ولكن، بما أنه كان في الثانية عشرة من عمره فقط، لم يستطع فهم كل ما شرحته له. لذا طبّق ما استطاع فهمه فحسب. ومع مرور الوقت، حقق جيمس أحلامه، وصار طبيباً جراحاً ثرياً فاغترَ بنفسه، واحتاج إلى سنوات طويلة لكي يدرك خطأه ذاك. وبعد أن تعرّض لحادث مريع نجا منه بأعجوبة، صار متواضعاً، وتمكن من فهم ما علمته إياه روث قبل سنين، فأنشأ معهداً للبحوث حول التراحم والإيثار، وأدرك أن القلب والدماغ حين يعملان معاً يصنعان المعجزات.
2021-05-05
كتاب روعة بمعنى الكلمة