كتاب قبطي في عصر مسيحي بقلم زبيدة محمد عطا صدر حديثا عن مكتبة الأسرة فى "سلسلة إنسانيات"تناقش المؤلفة آراء الكتاب المحدثين من شرق وغرب لتبين للقارئ الجوانب الإيجابية والأخرى السلبية فى أطروحاتهم.تخلص المؤلفة إلى أن الشخصية المصرية صاحبة استمرارية واضحة تربط قديمها بجديدها.بأسلوب تحليلى سلس يجمع بين الدقة الأكاديمية
والرؤية الثقافية المعمقة، قسمت المؤلفة كتابها إلى فصول ثلاثة رئيسية، ركزت على المكون الإنسانى للشخصية صدر حديثا عن مكتبة الأسرة فى "سلسلة إنسانيات"تناقش المؤلفة آراء الكتاب المحدثين من شرق وغرب لتبين للقارئ الجوانب الإيجابية والأخرى السلبية فى أطروحاتهم.تخلص المؤلفة إلى أن الشخصية المصرية صاحبة استمرارية واضحة تربط قديمها بجديدها.بأسلوب تحليلى سلس يجمع بين الدقة الأكاديمية والرؤية الثقافية المعمقة، قسمت المؤلفة كتابها إلى فصول ثلاثة رئيسية، ركزت على المكون الإنسانى للشخصية المصرية منذ دخول المسيحية وانتشارها، فضلًا عن تقديم تشريح دقيق لمجتمع الإسكندرية، خصوصًا أن أهلها كانوا يتعاملون وكأنهم أجانب، أو إن تحرينا الدقة كيونانيين، قبل أن تتحول المدينة تحت وطأة التمصير الفطرى، إن جاز التعبير، لمدينة مصرية حتى النخاع، لكنها كانت مفتوحة، متعددة الثقافة، وبالتالى غدت حاضنة لمختلف الأعراق والجاليات الأجنبية، فى تمازج ساحر بين الشرق والغرب.