هذا الكتاب وراءه جهد بحثي كبير لكاتبه الشاب الذي عكف على الحفر في الكتب القديمة التي روت لنا مأساة حياتنا التي تهون إلى جانبها ملاحم الإغريق و مآسيهم المسرحية.
قدم أحمد نجيب قراءة شيقة لأحداث الفتنة الكبرى بلغة سلسة لم يُخفِ فيها انحيازه للجانب المحمدي، على العكس من كتابات كثيرة مالت ضد عدل محمد و نزاهة محمد، و ذلك في حالة من الدفاع عن الذات الوهابية لا تخفى على أحد.
لم يكتفِ أحمد نجيب بالتعاطف مع أصحاب الحق، لكنه بوضوح رؤيته لدلالة ما حدث و آثاره و تبعاته قد سجل نفسه
في قائمة الضحايا مع الإمام و أبنائه من آل البيت
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.