كتاب قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة

كتاب قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة

تأليف : محمد الغزالي

النوعية : ثقافة المرأة

حفظ تقييم
إن أعداء الإسلام يحيطون به من كل جانب ويتربصون به صبحا ومساء وهم عاقلون مكره مهرة إذ يفتحون للغلاة ألف باب يشتغلون به عن الدين حتى يسود صباحهم الساحة الإسلامية بدون حق وحتى يفر من الدين الإسلامي كل من له عقل يفكر ويتأمل أقوال هؤلاء الغلاة ومن هذه الأقوال ما قبل عن الإسلام أنه متحيز ضد النساء

وأنه يسقط حقوقها وهذا الكتاب يضم مجموعة من الخواطر المنشورة التى جمعت بين العلم والأدب والنقد والتاريخ والفتوى الغابرة والمعاصرة، لكنها جميعا تتصل بقضايا المرأة والأسرة والمجتمع الصغير.

إن أعداء الإسلام يحيطون به من كل جانب ويتربصون به صبحا ومساء وهم عاقلون مكره مهرة إذ يفتحون للغلاة ألف باب يشتغلون به عن الدين حتى يسود صباحهم الساحة الإسلامية بدون حق وحتى يفر من الدين الإسلامي كل من له عقل يفكر ويتأمل أقوال هؤلاء الغلاة ومن هذه الأقوال ما قبل عن الإسلام أنه متحيز ضد النساء

وأنه يسقط حقوقها وهذا الكتاب يضم مجموعة من الخواطر المنشورة التى جمعت بين العلم والأدب والنقد والتاريخ والفتوى الغابرة والمعاصرة، لكنها جميعا تتصل بقضايا المرأة والأسرة والمجتمع الصغير.

في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان. فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة. توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.
في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان. فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة. توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.

2023-10-08