كتاب قضايا المرأة والفكر والسياسة

كتاب قضايا المرأة والفكر والسياسة

تأليف : نوال السعداوي

النوعية : ثقافة المرأة

كتاب قضايا المرأة والفكر والسياسة بقلم نوال السعداوي .. بين دفتي هذا الكتاب بعض من نتاج عقل وفكر وإبداع الدكتورة نوال السعداوي، هي كتب ولكن ليس كما يكتب من يتصدون للكتابة، فمقالاتها وحواراتها ولقاءاتها كلها معارك وجهاد، وهي، كما تعلن، على استعداد أن تستشهد وتضحي بحياتها في سبيل أن ينتصر العقل، وأن يحتكم الناس للمنطق بغير مواربة ولا مجاملة، ولا مزايدة، قضايا المرأة والدين والسياسة، هي كل مفردات شؤون حياتنا، وهي تتساءل في دهشة واستنكار؛ بأي حق يستبيح كاتب أو ناقد أو ذو رأي أن يصنف الناس ويحدد أدوارهم ويجعل المرأة في مرتبة أقل من الرجل؟!! وهي الأم والأخت والابنة، والتي أوصت بها كل الديانات خيراً وجعلت الجنة تحت أقدامها، وأي انغلاق هذا الذي يطربه البعض على مناقشة قضايا هي صلب حياتنا وسبب وجودنا كقضايا الجنس مثلاً، والذي لو تمّ التبصير بها بالعلم، لما وصلت الأمور إلى ما نحن فيه من سوء. والمؤلفة هي من إحدى محافظات ريف مصر، حيث الالتزام الأخلاقي الذي يبلغ حد التزمت. وهي حفيدة أحد رجال الدين وشيوخ الأزهر، لذا فالأمر جدير بالتوقف والتأمل، لكون مسيرة الكاتبة تستحق أن تكون موضوعاً للدراسة كنموذج للاستنارة وللشجاعة الأدبية
كتاب قضايا المرأة والفكر والسياسة بقلم نوال السعداوي .. بين دفتي هذا الكتاب بعض من نتاج عقل وفكر وإبداع الدكتورة نوال السعداوي، هي كتب ولكن ليس كما يكتب من يتصدون للكتابة، فمقالاتها وحواراتها ولقاءاتها كلها معارك وجهاد، وهي، كما تعلن، على استعداد أن تستشهد وتضحي بحياتها في سبيل أن ينتصر العقل، وأن يحتكم الناس للمنطق بغير مواربة ولا مجاملة، ولا مزايدة، قضايا المرأة والدين والسياسة، هي كل مفردات شؤون حياتنا، وهي تتساءل في دهشة واستنكار؛ بأي حق يستبيح كاتب أو ناقد أو ذو رأي أن يصنف الناس ويحدد أدوارهم ويجعل المرأة في مرتبة أقل من الرجل؟!! وهي الأم والأخت والابنة، والتي أوصت بها كل الديانات خيراً وجعلت الجنة تحت أقدامها، وأي انغلاق هذا الذي يطربه البعض على مناقشة قضايا هي صلب حياتنا وسبب وجودنا كقضايا الجنس مثلاً، والذي لو تمّ التبصير بها بالعلم، لما وصلت الأمور إلى ما نحن فيه من سوء. والمؤلفة هي من إحدى محافظات ريف مصر، حيث الالتزام الأخلاقي الذي يبلغ حد التزمت. وهي حفيدة أحد رجال الدين وشيوخ الأزهر، لذا فالأمر جدير بالتوقف والتأمل، لكون مسيرة الكاتبة تستحق أن تكون موضوعاً للدراسة كنموذج للاستنارة وللشجاعة الأدبية
طبيبة، ناقدة وكاتبة وروائية مصرية ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص. ولدت في مدينة القاهرة، وتخرجت من كلية الطب جامعة القاهرة في ديسمبر 1954، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت في مجال الأمراض الصدرية. وفى عام 1955 عملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني، ثم فُصلت بسبب أراءها وكتاباتها وذلك ب‍6 قرارات من وزير الصحة، متزوجة من الدكتور شريف حتاتة وهو طبيب وروائي ماركسي اعتقل في عهد الرئيس "عبد الناصر". تعرضت نوال السعداوي للسجن في 6 سبتمبر 1981م، في فترة "الرئيس السادات"، كما تعرضت للنفي نتيجة لأرائها ومؤلفاتها، كما تم رفع قضايا ضدها من قبل أصوليين متطرفين مثل قضية الحسبة للتفريق بينها و بين زوجها، وتم توجيه تهمة إزدراء الأديان لها، كما وضع إسمها على قائمة الموت للجماعات الإسلامية المتطرفة حيث هددت بالموت. كما رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر في 12 مايو 2008 . إسقاط الجنسية المصرية عن المفكرة المصرية نوال السعداوي، في دعوي رفعها ضدها أحد المحامين بسبب آرائها المدافعة عن حقوق المرأة. أسست جمعية تضامن المرأة العربية العام 1982 وهي جمعية تهتم بشؤون المرأة في العالم العربي.
طبيبة، ناقدة وكاتبة وروائية مصرية ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص. ولدت في مدينة القاهرة، وتخرجت من كلية الطب جامعة القاهرة في ديسمبر 1954، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت في مجال الأمراض الصدرية. وفى عام 1955 عملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني، ثم فُصلت بسبب أراءها وكتاباتها وذلك ب‍6 قرارات من وزير الصحة، متزوجة من الدكتور شريف حتاتة وهو طبيب وروائي ماركسي اعتقل في عهد الرئيس "عبد الناصر". تعرضت نوال السعداوي للسجن في 6 سبتمبر 1981م، في فترة "الرئيس السادات"، كما تعرضت للنفي نتيجة لأرائها ومؤلفاتها، كما تم رفع قضايا ضدها من قبل أصوليين متطرفين مثل قضية الحسبة للتفريق بينها و بين زوجها، وتم توجيه تهمة إزدراء الأديان لها، كما وضع إسمها على قائمة الموت للجماعات الإسلامية المتطرفة حيث هددت بالموت. كما رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر في 12 مايو 2008 . إسقاط الجنسية المصرية عن المفكرة المصرية نوال السعداوي، في دعوي رفعها ضدها أحد المحامين بسبب آرائها المدافعة عن حقوق المرأة. أسست جمعية تضامن المرأة العربية العام 1982 وهي جمعية تهتم بشؤون المرأة في العالم العربي.