كتاب قيادة التغيير من تأليف اشرف ماهر .. مع ظهور عصــر المعـلومـات ومنذ ثمانينات القرن الماضى ، تغيرت أحوال العالم جذرياً . فقد قام عصر الصناعة فى الماضى حول الإدارة والرقابة والسيطرة والعمليات والمهارات والكفاءة والنظم. أما عالم المعلومات فقد قام حول الإنطلاق والتحريـر والتمكـين والتمتيـن و تقديم الإجابات دون أنتظار الأسئلة.. حيث لم يعد لدى أحد وقت يكفى لطرح أسئلة وانتظار الأجوبة .. فإذا لم نبادر بطرح الأسئلة وأجابتها معاً فإن التكنولوجيا ستسبقنا إلى ذلك . وقد أستلزم هذا بالطبع بدلاً من الإدارة نوعاً جديداً من القيادة ؛ بعدما فشلت النظريات الإدارية الحديثة فى التعامل مع هذا التغيير ، بل وأصبحت الإدارة نفسها وبشكل عام هى المسئولة عن سقوط العديد من" المنظمات" على أختلاف أنواعها رغم الريادة والنجومية التى كانت تحظى بها فى القرن الماضى . ومع أنهيار نظريات أدارة التغيير و دراسة جدوى التغيير التى باتت لاتتناسب مع هذا العصر , أصبح الأمل الوحيد لأحتواء التغيير هو قيادته . ولسنا نتحدث فى هذا الكتاب عن صفات وسمات القائد الفعال فالحديث فى هذا الموضوع بالرغم من أهميته وغزارة المعلومات فيه إلا أنه يجب أن يكون سابقاً لموضوعنا هذا ، فقائد التغيير ببساطة يجب أن يكون قائداً فعالاً . فإذا لم تكن قائداً فعالاً فلن تستطيع قيادة التغيير. أن رحلتنا فى الصفحات القادمة هى رحلة لترويض حصان التغيير السريع والإمساك بزمامه , نستعرض خلالها حقيقة التغيير ومراحله وكيفية قيادته . إلا اننا نحتاج أولا فى هذه الرحلة إلى بعض الحب لهذا الحصان حتى نستطيع ترويضه . فهل تحب التغيير حقاً رغم همجيته وصعوبة السيطرة عليه أو إيقافه . ومن أى نوع من القادة أنت ؟ هل تعشق التحدى وتؤمن بالتجديد؟ هل أنت من النوع القابل للتغيير ؟
كتاب قيادة التغيير من تأليف اشرف ماهر .. مع ظهور عصــر المعـلومـات ومنذ ثمانينات القرن الماضى ، تغيرت أحوال العالم جذرياً . فقد قام عصر الصناعة فى الماضى حول الإدارة والرقابة والسيطرة والعمليات والمهارات والكفاءة والنظم. أما عالم المعلومات فقد قام حول الإنطلاق والتحريـر والتمكـين والتمتيـن و تقديم الإجابات دون أنتظار الأسئلة.. حيث لم يعد لدى أحد وقت يكفى لطرح أسئلة وانتظار الأجوبة .. فإذا لم نبادر بطرح الأسئلة وأجابتها معاً فإن التكنولوجيا ستسبقنا إلى ذلك . وقد أستلزم هذا بالطبع بدلاً من الإدارة نوعاً جديداً من القيادة ؛ بعدما فشلت النظريات الإدارية الحديثة فى التعامل مع هذا التغيير ، بل وأصبحت الإدارة نفسها وبشكل عام هى المسئولة عن سقوط العديد من" المنظمات" على أختلاف أنواعها رغم الريادة والنجومية التى كانت تحظى بها فى القرن الماضى . ومع أنهيار نظريات أدارة التغيير و دراسة جدوى التغيير التى باتت لاتتناسب مع هذا العصر , أصبح الأمل الوحيد لأحتواء التغيير هو قيادته . ولسنا نتحدث فى هذا الكتاب عن صفات وسمات القائد الفعال فالحديث فى هذا الموضوع بالرغم من أهميته وغزارة المعلومات فيه إلا أنه يجب أن يكون سابقاً لموضوعنا هذا ، فقائد التغيير ببساطة يجب أن يكون قائداً فعالاً . فإذا لم تكن قائداً فعالاً فلن تستطيع قيادة التغيير. أن رحلتنا فى الصفحات القادمة هى رحلة لترويض حصان التغيير السريع والإمساك بزمامه , نستعرض خلالها حقيقة التغيير ومراحله وكيفية قيادته . إلا اننا نحتاج أولا فى هذه الرحلة إلى بعض الحب لهذا الحصان حتى نستطيع ترويضه . فهل تحب التغيير حقاً رغم همجيته وصعوبة السيطرة عليه أو إيقافه . ومن أى نوع من القادة أنت ؟ هل تعشق التحدى وتؤمن بالتجديد؟ هل أنت من النوع القابل للتغيير ؟
مدير عام سابق بالبنك الاهلى المصرى و قائد تغيير اشترك مع فريق ماكينزى وهى شركة استشارية ادارية امريكية فى تطوير البنك الاهلى المصرى عام 2008 . عضو مجلس ادارة سابق بنقابة مدربى التنمية البشرية بجمهورية مصر العربية . عمل كمستشار تدريب بمركز التدريب الدولى فى مجال التنمية البشرية . قام بتاسيس مؤسسات خيرية مثل ALL4C ( all church computer center) ، وايضا CIP ( church and integrated personality )
مدير عام سابق بالبنك الاهلى المصرى و قائد تغيير اشترك مع فريق ماكينزى وهى شركة استشارية ادارية امريكية فى تطوير البنك الاهلى المصرى عام 2008 . عضو مجلس ادارة سابق بنقابة مدربى التنمية البشرية بجمهورية مصر العربية . عمل كمستشار تدريب بمركز التدريب الدولى فى مجال التنمية البشرية . قام بتاسيس مؤسسات خيرية مثل ALL4C ( all church computer center) ، وايضا CIP ( church and integrated personality )

2024-08-03