كتاب كان غريباً أنني صدّقت بقلم معتز قطينة ....منفى برتبة وطن يربّت عليّ يا جدّة.. تطل نساؤه بمناديل ملونة، صفراء أو زهرية، ببراقعَ من نحاس وحزن، يمِلن باللغة على غفلتي، ويصبغن الوداع بالازدراء والرمل، يكتبن بتلويحتهن كما يكتب الرجال، كلماتٍ جهورية ومتعالية..يحبسن أحلامهنّ بين أثدائهن، يرضعنها لوقتٍ يكبر ولم يكُ طفلاً، يكبر، كأنه
لم يُقتطع من سيرة ذاتية،يكبر موّالَ فلاحين يغتبطون بالغيث.. والنسوة يفرقعن أصابعهنّ في العتمة، يُقلقن ابتهاج النور بالوهج، يربكن الشياطين في عزلتها، يفتحن في الغيب جداراً تتسلل إليه بغيرة الأمهات وحسرةٍ جائعة..
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.