كتاب كتابة على هواء طليق؛ المختار من إيلاف

تأليف : عبد القادر الجنابي

النوعية : الفكر والثقافة العامة

كتاب كتابة على هواء طليق؛ المختار من إيلاف بقلم عبد القادر الجنابي..هذه أنطولوجيا لكتابات رقمية نُشرت في «إيلاف» - أول يومية عربية الكترونية - ما بين2002 و2007؛ رقمية بمعنى أنّ كتّابها أدركوا، عملياً، أنّ ثمّة قطيعة بين ما كانوا يكتبونه في وسائل الإعلام الورقي وبين ما يكتبونه في فضاء جديد أكثر حرية؛ فضاء «إيلاف» حيث لا رقابة، لا إملاء ولا هم يحزنون... وإنما قرّاء لا عدَ لهم، متأهّبون، لحظةَ النشر، للدحض والتفكيك؛ بقراءة تفاعلية... لذا جاءتم قالاتهم، إجاباتهم، وتحليلاتهم، فردانيةً، فوريّةً، في أحيان كثيرة دقيقةَ التشخيص،لا تلفّ ولا تدور، تجعل من الحدث الراهن موئلا لأفكار تبقى سارية المفعول، بحيث باتت قراءة أغلب الكتّاب الصحافيين لإيلاف، على حد عبارة هيغل، «أشبه بصلاة الصبح» اللازمة، قبل ان يبدأوا بكتابة أعمدتهم! كتابات رقمية تعود إلى مَثابتها الورقية كوثيقة بيد القارىء، داعيةً إياه، مرّةً أخرى، إلى التأمّل والتفكير!


لقد شهدت «إيلاف»، وإلى اليوم، مناهضات نقدية من أجل مجتمعات مدنية لها رأيٌ عام يمكّن من صناعة قرارٍ واقعي وعقلاني، كما تناولت مسائل جوهرية بطرح جديد كما تُبيّن مواضيع هذا الكتاب (الذي شارك فيه أكثر من سبعين قلَماً أمثال نصر حامد أبو زيد، جورج طرابيشي، العفيف الأخضر، عثمان العمير، شاكر النابلسي، أحمد عاطف، أنور مغيث، سيّار الجميل، مجدي عبد الحافظ، بول شاوول، عباس بيضون، عبد الرحمن طهمازي، مؤيد الراوي، هاني نسيره، خالص جلبي، عقل العويط، إبراهيم نصر الله، سعيد أراق، هنري زغيب، الطاهر بن قيزة، عصام عبد الله، أحمد أبو مطر): ماذا حل بالفلسفة في العالم العربي؟ ما جدوى الشعراء في زمن البأساء والضرّاء؟ حين كان للثقافة العربية مكان – مركز... أين هو اليوم؟ كيف يترجم الشاعرُ شاعراً؟ كيف ينظر المفكّرون المسلمون إلى داروِن؟ ماذا يعرف القارئ العربي عن الماركيز دُساد...؟ وإلى آخر المواد المشعّة بالمعلومات وبمياه العين الطازجة...

شارك الكتاب مع اصدقائك