كتاب كل الأسماء

كتاب كل الأسماء

تأليف : جوزيه ساراماغو

النوعية : الأدب

كتاب كل الأسماء تأليف خوسيه ساراماغو .. جوزف ك. ذلك المساح الكفكاوي، يدعى هنا السيّد جوزيه، رجل يعيش في مملكة الظلال: انها مدينة بلا اسم، يكنّسها المطر، مأهولة بالأشباح المجهولة الاسم بشكل كامل. كل صباح ، يغلق السيد جوزيه على نفسه خلف الجدران القاحلة لمركز المحفوظات العام التابع لدائرة الأحوال الشخصية، ليراقب أضابير الأحياء والأموات برفقة البيروقراطيين، فاسدي العقول. من هذه السراديب المظلمة الغارقة في غبار أقدارنا، يقوم االكاتب بعملية توصيف مهلوسة: ثمة اعتقال جحيمي، مقبرة أرواح يلقي فوقها أطنانا من السخرية السوداء. وكي يستطيع الهرب من هلع مهمته المكدرة هذه، يبدأ البطل في تجميع معلومات حول أبرز مئة شخصية من شخصيات البلاد. لذلك يتسلّل السيد جوزيه ليلا، وعبر بوابة سرية، الى متاهات المحفوظات (يذكرنا ذلك بشخصية تيزيه في الميثولوجيا الاغريقية، بيد انه تيزيه معاصر)، ليفتش في الأرشيف ويسرق الملفات التي تهمه والتي تفيده في تحقيق موسوعته الغريبة عن الشخصيات الشهيرة
كتاب كل الأسماء تأليف خوسيه ساراماغو .. جوزف ك. ذلك المساح الكفكاوي، يدعى هنا السيّد جوزيه، رجل يعيش في مملكة الظلال: انها مدينة بلا اسم، يكنّسها المطر، مأهولة بالأشباح المجهولة الاسم بشكل كامل. كل صباح ، يغلق السيد جوزيه على نفسه خلف الجدران القاحلة لمركز المحفوظات العام التابع لدائرة الأحوال الشخصية، ليراقب أضابير الأحياء والأموات برفقة البيروقراطيين، فاسدي العقول. من هذه السراديب المظلمة الغارقة في غبار أقدارنا، يقوم االكاتب بعملية توصيف مهلوسة: ثمة اعتقال جحيمي، مقبرة أرواح يلقي فوقها أطنانا من السخرية السوداء. وكي يستطيع الهرب من هلع مهمته المكدرة هذه، يبدأ البطل في تجميع معلومات حول أبرز مئة شخصية من شخصيات البلاد. لذلك يتسلّل السيد جوزيه ليلا، وعبر بوابة سرية، الى متاهات المحفوظات (يذكرنا ذلك بشخصية تيزيه في الميثولوجيا الاغريقية، بيد انه تيزيه معاصر)، ليفتش في الأرشيف ويسرق الملفات التي تهمه والتي تفيده في تحقيق موسوعته الغريبة عن الشخصيات الشهيرة
جوزيه دي سوزا ساراماغو‏ (16 نوفمبر 1922 - 18 يونيو 2010) روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي. مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني. هارولد بلوم وصف ساراماغو بأنه " أعظم الروائيين الموجودين على قيد الحياة" وأعتبره " جزء هام ومؤثر في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية المرجعية الأدبية الغربية"، بينما أشاد جميس وود " باللهجة الفريدة في أعماله حيث أنه يروي رواياته كما لو أنه شخص حكيم وجاهل في الوقت نفسه". بيعت أكثر من ميلوني نسخة من أعمال ساراماغو في البرتغال وحدها وتمت ترجمة أعماله إلى 25 لغة. وبما أنه كان أحد مؤيدي الشيوعية اللاسلطوية، فإنه كان عرضة للنقد من قِبل بعض المؤسسات مثل الكنيسة الكاثوليكية، الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، والتي عارضهم ساراماغو في كثير من القضايا. كان ملحداً ويرى أن الحب يعتبر وسيلة لتحسين الوضع الإنساني. في عام 1992، أصدرت الحكومة البرتغالية بقيادة رئيس الوزراء أنبيال كافكو سيلفا أمراً بإزالة رواية الإنجيل يرويه المسيح من القائمة القصيرة لجائزة زاعمين أنها مسيئة دينياً. بعدما شعر باليأس بسبب هذة الرقابة السياسية على أعماله، عاش ساراماغو في المنفى في الجزيرة الأسبانية لانزاروت (جزر الكناري)، وبقي فيها حتى وفاته عام 2010.
جوزيه دي سوزا ساراماغو‏ (16 نوفمبر 1922 - 18 يونيو 2010) روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي. مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني. هارولد بلوم وصف ساراماغو بأنه " أعظم الروائيين الموجودين على قيد الحياة" وأعتبره " جزء هام ومؤثر في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية المرجعية الأدبية الغربية"، بينما أشاد جميس وود " باللهجة الفريدة في أعماله حيث أنه يروي رواياته كما لو أنه شخص حكيم وجاهل في الوقت نفسه". بيعت أكثر من ميلوني نسخة من أعمال ساراماغو في البرتغال وحدها وتمت ترجمة أعماله إلى 25 لغة. وبما أنه كان أحد مؤيدي الشيوعية اللاسلطوية، فإنه كان عرضة للنقد من قِبل بعض المؤسسات مثل الكنيسة الكاثوليكية، الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، والتي عارضهم ساراماغو في كثير من القضايا. كان ملحداً ويرى أن الحب يعتبر وسيلة لتحسين الوضع الإنساني. في عام 1992، أصدرت الحكومة البرتغالية بقيادة رئيس الوزراء أنبيال كافكو سيلفا أمراً بإزالة رواية الإنجيل يرويه المسيح من القائمة القصيرة لجائزة زاعمين أنها مسيئة دينياً. بعدما شعر باليأس بسبب هذة الرقابة السياسية على أعماله، عاش ساراماغو في المنفى في الجزيرة الأسبانية لانزاروت (جزر الكناري)، وبقي فيها حتى وفاته عام 2010.