كتاب كيف نقرأ الأدب

تأليف : تيري إيغلتون

النوعية : الأدب

ما الذي يجعل عملاً أدبياً ناجحاً أو فاشلاً؟ ما هي مقدرة القارئ على استيعابه؟ هل يمكن لترنيمة أطفال أن تزدحم بالكراهية والعدائية الخفية؟ في هذا الكتاب المبسَّط والمبهج يعالج تيري إيغلتون هذه الأسئلة المثيرة

  إضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى. ففي سلسلة من التحليلات البارعة، يوضح لنا إيغلتون أسلوب القراءة مستعرضاً تقنيات النبرة والسجع والبنية والأسلوب والتورية والطِباق والجناس إلى جانب نواحٍ عديدة أخرى من التوجهات الأدبية. كما أنه يبحث في مسائل أوسع تتناول الشخصيات والعقدة والحوار والخيال الخلاّق ومعنى الرواية، إضافة إلى التفاعل بين ما تظهره الأعمال الأدبية وما تضمره. وبتحليل خبير ورأي مرجع موثوق يقدم الكاتب مطالعته حول الكلاسيكية والرومنطيقية والحداثة وما بعد الحداثة إلى جانب نظرة معمّقة في أعمال مجموعة مؤثرة من الكتّاب انطلاقاً من شكسبير وجاين أوستن وصولاً إلى صاموئيل بيكيت وج. ك. رولينغ. عن كتابه "كيف نقرأ الأدب" يقول تيري إيغلتون "... إنني أسعى إلى تسليط قدر من الضوء على بعض القضايا مثل السرد والحبكة والشخصية ولغة الأدب وطبيعة الرواية ومشكلات التفسير النقدي ودور القارئ وموضوع الأحكام النقدية. كما يطرح الكتاب بعض الأفكار عن المؤلفين الأفراد والتيارات الأدبية مثل الكلاسيكية والرومانسية والحداثة والواقعية، وهي مخصصة لأولئك القراء الذين قد يشعرون أنهم في حاجة إليها". ويتابع: "أعتقد أنني معروف أكثر من أي شيء آخر بأنني منظّر أدبي وناقد سياسي، وقد يتساءل بعض القراء عمَّا آلت إليه هذه الاهتمامات في هذا الكتاب، والجواب هو أن المرء ليس في وسعه طرح أسئلة سياسية أو نظرية عن نصوص أدبية من دون قدر من الحساسية تجاه لغتها. ومن هنا، إن اهتمامي في هذا الكتاب يتمثل في أن أوفر للقراء والطلبة بعض الأدوات الأساسية في مهنة النقد التي من غير المرجح أن يكونوا قادرين لولاها على الانتقال إلى قضايا أخرى. ويحدوني الأمل في أن أبين أثناء الدرس أن في وسع التحليل النقدي أن يكون متعة، فيساعد بذلك في هدم الخرافة القائلة إن التحليل عدو المتعة".  

شارك الكتاب مع اصدقائك