كتاب كيف يفكر القذافي بقلم تركي الدخيل ..خلال اثنتين وأربعين سنة حكم فيها العقيد معمر القذافي ليبيا، لم يكن فيها مصدرًا لظلم الليبيين فقط، بل إنه دمّر الإنسان الليبي قبل أن يدمّر البلاد والدولة، إن كان ثمّة دولة.
فصّل القذافي النظام والدولة، وما يمكن تسميته تجاوزا بالمؤسسات، على مقاسه الشخصي.
كان شيئا من مفكر وشيئا من مجنون...ديكتاتورًا لا يدري أيقدّم نفسه عالِمًا أم فيلسوفًا، اقتصاديًا أم سياسيًا!
لذلك كان يقول إنه لا منصب لديه سوى كونه قائد ثورة الفاتح من سبتمبر، في الوقت الذي سعى ليكون ملك ملوك أفريقيا، و زعيما لثوار العالم، وإمامًا للمسلمين، وباعثًا للخلافة الفاطمية.
هذا الكتاب يغوص في فكر القذافي وعقله، يستكشف بعد بحث مضنٍ كيف يفكر القذافي، الذي كانت نهايته، رغم مأساويتها، شبيهة إلى حد كبير بسنوات حكمه، وطريقة تعاطيه لا مع أبناء بلاده فحسب، بل مع كل إنسان إجمالا.
يحلل هذا الكتاب، استنادًا إلى دراسات معمقة، غرائبيات القذافي، في محاولة لفهم السؤال العنوان: كيف يفكر القذافي؟
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.