كتاب لكنتُ أخبرتكِ بقلم مياس وليد عرفه .. لا أعلمُ بِمَّ سَتُفيدُ كتاباتي أولئكَ الذين يموتون ظُلماً ضمن سلسلةٍ مُتواصِلةٍ من المجازر المُروِّعة أولئكَ الذين تُسلَبُ الحياة منهم عُنوةً دون سابق إنذار! حتى تصِلَ لِدرجةِ أن يُسحبُ عنهم الأوكسجين الذي يتنفَّسونه لِلعَيشِ كَنَوعٍ من الانتقام ولكن الانتِقامُ مِن مَن؟ من أطفالٍ أبرِياءٍ لا يعلمون شيئاً في حياتهم سِوى أنّ حرباً لا شأن لهم بها سلَبَتهُم حقَّهُم الشرعِيَّ في اللَّعِب؟