كتاب لوعة الغياب

كتاب لوعة الغياب

تأليف : عبد الرحمن منيف

النوعية : نصوص وخواطر

حفظ تقييم

الفرح والسعادة لحظات نحصل عليها اقتناصا، فتعطينا شعورا قويا وممتدا، اما الحزن والتعب والأسى واليأس فلها الاوقات الاطول. وهي كذلك لدى الشعوب العربية، ربما اكثر من شعوب اخرى. لذا نتعلق بالامل ونفرد له مساحة واسعة، وبقدر ما يحزننا غياب الاشخاص الذين نحبهم نبحث في

ما تركوه عن الآمال التي سعوا اليها وحفروا نحوها مسارات للحلم والضوء. هذا الكتاب مكرس لعدد من الغائبين الذين سعوا وجهدوا لفتح هذه المسارات وكان سعيهم مميزا حتى في موتهم. "لوعة الغياب" رحلة في حياة ونصوص، الموت حدثها، والامل جوهرها

الفرح والسعادة لحظات نحصل عليها اقتناصا، فتعطينا شعورا قويا وممتدا، اما الحزن والتعب والأسى واليأس فلها الاوقات الاطول. وهي كذلك لدى الشعوب العربية، ربما اكثر من شعوب اخرى. لذا نتعلق بالامل ونفرد له مساحة واسعة، وبقدر ما يحزننا غياب الاشخاص الذين نحبهم نبحث في

ما تركوه عن الآمال التي سعوا اليها وحفروا نحوها مسارات للحلم والضوء. هذا الكتاب مكرس لعدد من الغائبين الذين سعوا وجهدوا لفتح هذه المسارات وكان سعيهم مميزا حتى في موتهم. "لوعة الغياب" رحلة في حياة ونصوص، الموت حدثها، والامل جوهرها

ولد عبد الرحمن منيف في عام 1933 في عمان، لأب من نجد وأم عراقية. قضى المراحل الاولى مع العائلة المتنقلة بين دمشق وعمان وبعض المدن السعودية. أنهى دراسته الثانوية في العاصمة الاردنية مع بدء نشاطه السياسي وانتمائه لصفوف حزب البعث اذي كان يتشكل حديثاً . التحق بكلية الحقوق في بغداد عام 1952. وبعد توقيع...
ولد عبد الرحمن منيف في عام 1933 في عمان، لأب من نجد وأم عراقية. قضى المراحل الاولى مع العائلة المتنقلة بين دمشق وعمان وبعض المدن السعودية. أنهى دراسته الثانوية في العاصمة الاردنية مع بدء نشاطه السياسي وانتمائه لصفوف حزب البعث اذي كان يتشكل حديثاً . التحق بكلية الحقوق في بغداد عام 1952. وبعد توقيع " حلف بغداد" في عام1955 طُرد منيف مع عدد كبير من الطلاب العرب الى جمهورية مصر. تابع دراسته في جامعة القاهرة ليحصل على الليسانس في الحقوق . في عام 1958 اكمل دراسته العليا في جامعة بلغراد ، يوغسلافيا ، حيث حاز على درجة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية، اختصاص اقتصاديات النفط عام 1961. عاد الى بيروت حيث انتخب عضواً في القيادة القومية لفترة اشهر قليلة . في عام 1962 انتهت علاقته السياسية التنظيمية في حزب البعث بعد مؤتمر حمص وما لابسه من اختلافات في الممارسة والرؤيا . في العام 1963 تم سحب جواز سفره السعودي من قبل السفارة السعودية في دمشق تذرعاً بانتماءاته السياسية ولم يعاد له حتى وفاته في 2004.