كتاب متاهات الوهم

كتاب متاهات الوهم

تأليف : يوسف زيدان

النوعية : نصوص وخواطر

حفظ تقييم
تدور صفحاتُ هذا الكتاب بقارئه فوق المدارات التي تأخذ بالعقل الجمعي، العربي والمصري، إلى التيه الجماعي المؤدي بالضرورة إلى حالة (الخَبَل العام) بسبب اصطخاب أفكارنا حول محاور وهمية واعتقادات خيالية لا يؤكدها إلا التاريخ الرسمي المغلوط..

والفصول السبعة للكتاب، تسعى لتبديد هذه (التوهمات) وتثير شغف القارئ إلى إعادة النظر في خرافاتٍ تخايل الأذهان، ويؤسس عليها وعيٌ مغلوط يتوسل بالمغالطات إلى تحقيق الطموحات المرادة من هؤلاء الساعين إلى تجهيل الناس لإحكام القياد حول رقابهم؛ ومن ثمَّ إلى السيطرة التامة عليهم. وخلال إعدادي هذا الكتب ، كانت ترن في أذني عبارة العماد الأصفهاني وتتردد أصداؤها في أعماق ذاتي، حيث يقول هذا الرجل النابه : «إنه لم يُرَ أحدٌ كتب كتابًا وعاد إليه (بعد فترة) إلا وقال: لو غيرت هذا لكان أحسن، ولو عدلت ذلك لكان يُستحسن . وهذا دليل على استيلاء النقص على جملة البشر». وهذا معنى عميق، لو كان كاتبه أفصح لجعل ختام عبارته : « وهذا دليلٌ على طلب الكاتب ، للكمال المستحيل». فصول الكتاب سبعة: 1- أوهام المصريين (من مفهوم المخلص إلى الخلافة والبابوية والفرقة الناجية ، وبين مصر المحروسة ومصر المستهدفة) 2- بشاعة المقوقس والخرافات المرتبطة بفتح مصر (عن رسائل النبي الكريم إلى ملوك الفرس والروم، عن عمرو بن العاص والتفاصيل المتشابكة لفتح مصر) 3- بهتان البهتان فيما توهمه المطران (عن أزمة رواية عزازيل) 4- أسرار الخلاف وأهوال الاختلاف (عن مفهوم الجزية وحقيقة الفكرة القبطية، وعن المتأسلمين والمتأقبطين وعن الجهاد وحب الاستشهاد) 5- التاريخ المطوي في لفائف البردي (عن أهمية البرديات العربية في حماية التاريخ من التشويه، وعن تاريخ النوبة) 6- الوهم الأندلسي (عن حروب الكاهنة والبربر وحيثيات فتح الأندلس وخفايا ومصائر الفاتحين وعن بدائع الأندلس) 7- الإسلاميون والكرسي (عن مستقبل السلفية في مصر وعن الإسلاميين في السياسة المعاصرة)

تدور صفحاتُ هذا الكتاب بقارئه فوق المدارات التي تأخذ بالعقل الجمعي، العربي والمصري، إلى التيه الجماعي المؤدي بالضرورة إلى حالة (الخَبَل العام) بسبب اصطخاب أفكارنا حول محاور وهمية واعتقادات خيالية لا يؤكدها إلا التاريخ الرسمي المغلوط..

والفصول السبعة للكتاب، تسعى لتبديد هذه (التوهمات) وتثير شغف القارئ إلى إعادة النظر في خرافاتٍ تخايل الأذهان، ويؤسس عليها وعيٌ مغلوط يتوسل بالمغالطات إلى تحقيق الطموحات المرادة من هؤلاء الساعين إلى تجهيل الناس لإحكام القياد حول رقابهم؛ ومن ثمَّ إلى السيطرة التامة عليهم. وخلال إعدادي هذا الكتب ، كانت ترن في أذني عبارة العماد الأصفهاني وتتردد أصداؤها في أعماق ذاتي، حيث يقول هذا الرجل النابه : «إنه لم يُرَ أحدٌ كتب كتابًا وعاد إليه (بعد فترة) إلا وقال: لو غيرت هذا لكان أحسن، ولو عدلت ذلك لكان يُستحسن . وهذا دليل على استيلاء النقص على جملة البشر». وهذا معنى عميق، لو كان كاتبه أفصح لجعل ختام عبارته : « وهذا دليلٌ على طلب الكاتب ، للكمال المستحيل». فصول الكتاب سبعة: 1- أوهام المصريين (من مفهوم المخلص إلى الخلافة والبابوية والفرقة الناجية ، وبين مصر المحروسة ومصر المستهدفة) 2- بشاعة المقوقس والخرافات المرتبطة بفتح مصر (عن رسائل النبي الكريم إلى ملوك الفرس والروم، عن عمرو بن العاص والتفاصيل المتشابكة لفتح مصر) 3- بهتان البهتان فيما توهمه المطران (عن أزمة رواية عزازيل) 4- أسرار الخلاف وأهوال الاختلاف (عن مفهوم الجزية وحقيقة الفكرة القبطية، وعن المتأسلمين والمتأقبطين وعن الجهاد وحب الاستشهاد) 5- التاريخ المطوي في لفائف البردي (عن أهمية البرديات العربية في حماية التاريخ من التشويه، وعن تاريخ النوبة) 6- الوهم الأندلسي (عن حروب الكاهنة والبربر وحيثيات فتح الأندلس وخفايا ومصائر الفاتحين وعن بدائع الأندلس) 7- الإسلاميون والكرسي (عن مستقبل السلفية في مصر وعن الإسلاميين في السياسة المعاصرة)

الدكتور يوسف زيدان باحث ومفكر مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه. له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي. وله إسهام أدبي يتمثل في أعمال روائية منشورة (رواية ظل الأفعى ورواية عزازيل) ، كما أن له مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف المصرية والعربية. عمل مستشاراً لعدد من المنظمات الدولية الكبرى مثل: منظمة اليونسكو، منظمة الإسكوا، جامعة الدول العربية، وغيرها من المنظمات. وقد ساهم وأشرف على مشاريع ميدانية كثيرة تهدف إلى رسم خارطة للتراث العربي المخطوط المشتت بين أرجاء العالم المختلفة. يشغل منصب مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية منذ عام 2001 إلى الآن.
الدكتور يوسف زيدان باحث ومفكر مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه. له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي. وله إسهام أدبي يتمثل في أعمال روائية منشورة (رواية ظل الأفعى ورواية عزازيل) ، كما أن له مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف المصرية والعربية. عمل مستشاراً لعدد من المنظمات الدولية الكبرى مثل: منظمة اليونسكو، منظمة الإسكوا، جامعة الدول العربية، وغيرها من المنظمات. وقد ساهم وأشرف على مشاريع ميدانية كثيرة تهدف إلى رسم خارطة للتراث العربي المخطوط المشتت بين أرجاء العالم المختلفة. يشغل منصب مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية منذ عام 2001 إلى الآن.