كتاب متفق عليه بقلم إبراهيم جابر إبراهيم "الصباح عليك... والصباح لا يكون صباحاً إلا إذا كان مرمياً على كفيك كنهر من فضة... فأي شارع يليق به النهار. إن ما كان مضموماً بين أصابع قدميك كعنقود عنب، وأي ضحك يغمر ثلج الأعصاب إن لم توقعي على الشفتين بأصبعك؟!... والشعر غمر على كتفيك مثل حقل من أسئلة،والعينان تفزعان للعناق، واليدان

 تلماني من شتاتي وتنثرا في ثانية... ولا أذهب أبحث عني. كيف أبحث في تفاصيلي؟ والحب هذا الكاس، "الصباح عليك... والصباح لا يكون صباحاً إلا إذا كان مرمياً على كفيك كنهر من فضة... فأي شارع يليق به النهار. إن ما كان مضموماً بين أصابع قدميك كعنقود عنب، وأي ضحك يغمر ثلج الأعصاب إن لم توقعي على الشفتين بأصبعك؟!... والشعر غمر على كتفيك مثل حقل من أسئلة،والعينان تفزعان للعناق، واليدان تلماني من شتاتي وتنثرا في ثانية... ولا أذهب أبحث عني. كيف أبحث في تفاصيلي؟ والحب هذا الكاس، يجيء بك إليّ صامته، تشعلين الماء بيديك، فيصير خمراً، ويجيء بي إليك لأرشفه من حضن كفك وأقبله" كلماته إقبالات حياة، وحروفه إيقاعات عمر، ومعانيه شفافية روح، ونصوصه أنشودة نفس تهوى ذاك الرائع من الإبداع الإنساني.

شارك الكتاب مع اصدقائك