مع النبي عاش الإمام الشعراوى صداقة بحب وحبا بسلوك وسلوكا بوصل ومن هذا الوصال اتصل الإمام بالقران تلاوى وتزكية وتعليما وتعلما حتى اصبح حكيما بالحكمة والموعظة الحسنة
ومن خلالها أعطاه الله فيض الإلهام ومعجزة البيان ومنهج الحياة .. وهذا الكتاب خاطر من النور وصاغه الأمام على خلاف المعهود فهى فيوضا الهام وإشارات تحمل أسرار السالك الى رياض المصطفى ومدخل لاهل الصدق فى عالم التأليف الوجداني حتى يصير الوجد نعما حالما يطرب به كل قلب وفى هذه الخواطر دفاع عن السنه التى هى بيان لكتاب الله كمصدر ثان للتشريع فالعمل بها واجب خلافا للذين لا يفهمون اوفهموا فصما خاطئا.
نعتذر منك بصدق لعدم قدرتنا على توفير هذا الكتاب حاليًا، وذلك احترامًا لجهود المؤلفين ودور النشر.