كتاب ( محمد رسول الله (منهج و رسالة-بحث وتحقيق 20

كتاب ( محمد رسول الله (منهج و رسالة-بحث وتحقيق 20

تأليف : محمد الصادق عرجون

النوعية : السيرة النبوية

حفظ تقييم

كتاب ( محمد رسول الله (منهج و رسالة-بحث وتحقيق 20 بقلم محمد الصادق عرجون عن مقدّمة الناشر: "صدر الكتاب بعنوان الآداب العربيّة في القرن التاسع عشر عن المطبعة الكاثوليكيّة بجزئيه الأوّل والثاني سنة ١٩١٠. وفضل هذا الكتاب إنّه بالإضافة إلى ميّزته الإحصائيّة الّتي تجري على ركائز البلدان والطوائف والمذاهب يتضمّن إطارًا تاريخيًّا شاملًا

لعوامل النهضة بحسب محطّات زمنيّة فاعلة ومؤثّرة ولتراجم الكتّاب والشعراء والمستشرقين، كما يتضمّن فهارس أبجديّة علميّة تسهّل الرجوع إلى الأعلام وبيانًا بالمواد الواردة في الكتاب. وها نحن نُعيد طباعته لجمهور الدارسين كمرجع أساسيّ في تأريخ آداب حقبة من الزمن هي حقبة الانبعاث والنهضة لتتمّ به الفائدة وتزيد العائدة."

كتاب ( محمد رسول الله (منهج و رسالة-بحث وتحقيق 20 بقلم محمد الصادق عرجون عن مقدّمة الناشر: "صدر الكتاب بعنوان الآداب العربيّة في القرن التاسع عشر عن المطبعة الكاثوليكيّة بجزئيه الأوّل والثاني سنة ١٩١٠. وفضل هذا الكتاب إنّه بالإضافة إلى ميّزته الإحصائيّة الّتي تجري على ركائز البلدان والطوائف والمذاهب يتضمّن إطارًا تاريخيًّا شاملًا

لعوامل النهضة بحسب محطّات زمنيّة فاعلة ومؤثّرة ولتراجم الكتّاب والشعراء والمستشرقين، كما يتضمّن فهارس أبجديّة علميّة تسهّل الرجوع إلى الأعلام وبيانًا بالمواد الواردة في الكتاب. وها نحن نُعيد طباعته لجمهور الدارسين كمرجع أساسيّ في تأريخ آداب حقبة من الزمن هي حقبة الانبعاث والنهضة لتتمّ به الفائدة وتزيد العائدة."

محمد الصادق إبراهيم عرجون وُلد في بلدة إدفو في سنة ‏1903‏ م الموافق ‏1321‏ هـ، وتخرج في الأزهر الشريف عام ‏1929‏ م ونال شهادة التخصص سنة ‏1935‏ م وعين مدرساً بالمعاهد الأزهرية حتى أصبح شيخاً لمعهد دسوق الديني، ثم شيخاً لمعهد أسيوط الديني‏,‏ ثم شيخاً لمعهد الأسكندرية وعميداً لعلمائها‏,‏ ثم كلية الل...
محمد الصادق إبراهيم عرجون وُلد في بلدة إدفو في سنة ‏1903‏ م الموافق ‏1321‏ هـ، وتخرج في الأزهر الشريف عام ‏1929‏ م ونال شهادة التخصص سنة ‏1935‏ م وعين مدرساً بالمعاهد الأزهرية حتى أصبح شيخاً لمعهد دسوق الديني، ثم شيخاً لمعهد أسيوط الديني‏,‏ ثم شيخاً لمعهد الأسكندرية وعميداً لعلمائها‏,‏ ثم كلية اللغة العربية، ثم كلية أصول الدين التي أصبح عميداً لها عام ‏1964‏ م‏,‏ ورحل للعمل في الكويت والسودان والجماهيرية الليبية والمدينة المنورة وجامعة أم القرى بمكة المكرمة‏,‏ وفي كل ذلك أنتج العلامة محمد الصادق عرجون كتباً جعلته في مصاف العلماء الكبار والمؤرخين العظام‏,‏ حيث اهتم بإبراز قادة الفكر الإسلامي عندما رأى البيئة الثقافية قد أدارت النقاش حول مفهوم قادة الفكر بعيداً عن الدائرة الإسلامية‏,‏ فنراه يقول‏: (فلم يشر أحد إلى تتابع الدورة الثقافية شرقا وغربا‏,‏ وإلى أن هذه الدورة قد انتهت إلى الفكر الإسلامي فأحدثت أثرها القوي في تاريخ الفكر الإنساني‏,‏ فقلت في نفسي إن الضرورة ملزمة بالحديث عن قادة الإسلام وأثرهم في تحرير الفكر الإنساني‏,‏ وإذا كان عظماء الصدر الأول من رجالات الإسلام قد جمعوا بين السياسة والفكر أي أنهم أخضعوا الفكر النظري إلى الميدان العلمي فصدروا في أحكامهم واتجاهاتهم عن شريعة ذات هدف إنساني فإن زعماء هذا العهد قادة فكر بهذا المعنى‏),‏ ومن هنا وبهذا الأسلوب الرصين نرى الأستاذ محمد رجب البيومي يصف العلامة عرجون ‏(بالأسلوب الرجل‏,‏ ففي أسلوبه ما في شخصيته من فحولة وشجاعة وقوة‏,‏ فلقد كان الأستاذ ذا حمية مخلصة وغيرة ملتهبة تلمسها في حديثه كما تراها في بريق عينيه وتوهج ملامحه‏). وانتقل إلى رحمة الله في سنة ‏1981‏ م الموافق ‏1400‏ هــ‏