كتاب مختارات فرناندو بيسوا

كتاب مختارات فرناندو بيسوا

تأليف : فرناندو بيسوا

النوعية : نصوص وخواطر

بيسوا الشاعر الواقعي، والإنسان المتشكك في حاجة إلى خلق شاعر فطري كي يبرر قصيدته هو، كما أنه مثل رييس وكامبوس يتلفظ بكلمات ميتة ومؤرخة، كلمات ضياع وتشتيت، هي بمثابة هاجس أو نوسطالجيا الوحدة المفقودة،

ونحن نسمعها من أعماق تلك الوحدة: نحن لم نعش الحياة، الحياة هي التي عاشتنا، بنفس الطريقة التي يرشف فيها النحل الرحيق، نرى، نتكلم ونحيا. الأشجار تنمو، بينما نحن نيام. نحب الآلهة تماماً مثلما نشاهد مركباً، بدون أن نعي أبداً أننا واعون، نمضي.

بيسوا الشاعر الواقعي، والإنسان المتشكك في حاجة إلى خلق شاعر فطري كي يبرر قصيدته هو، كما أنه مثل رييس وكامبوس يتلفظ بكلمات ميتة ومؤرخة، كلمات ضياع وتشتيت، هي بمثابة هاجس أو نوسطالجيا الوحدة المفقودة،

ونحن نسمعها من أعماق تلك الوحدة: نحن لم نعش الحياة، الحياة هي التي عاشتنا، بنفس الطريقة التي يرشف فيها النحل الرحيق، نرى، نتكلم ونحيا. الأشجار تنمو، بينما نحن نيام. نحب الآلهة تماماً مثلما نشاهد مركباً، بدون أن نعي أبداً أننا واعون، نمضي.

أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا (13 يونيو 1888–30 نوفمبر 1935) شاعر وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، يوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية، ومن أبرز مترجمي أعماله إلى العربية الم...
أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا (13 يونيو 1888–30 نوفمبر 1935) شاعر وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، يوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية، ومن أبرز مترجمي أعماله إلى العربية المهدي أخريف. حياته ولد في لشبونة يوم 13 يونيو 1888، وتوفي والده وهو في الخامسة من عمره، وتزوجت والدته مرة ثانية وانتقلت مع عائلتها إلى جنوب أفريقيا، حيث ارتاد بيسوا هناك مدرسة إنكليزية، وعندما كان في الثالة عشر من عمره عاد إلى البرتغال لمدة عام، ثم عاد إليها بشكل دائم عام 1905، درس في جامعة لشبونة لفترة قصيرة، وبدأ بنشر أعماله النقدية والنثرية والشعرية بعد فترة وجيزة من عمله كمترجم إعلاني، وفي عام 1914 وجد بيسوا أبداله الرئيسة الثلاثة، وهو العام الذي نشر فيه قصيدة لأول مرة، وقد اشتهر بأبداله الأدبية، والتي يصل عددها إلى 80 شخص تقريباً، وهؤلاء الأبدال شخصيات قام بيسوا باختراعها ومنحها أسماء وميز آراء كل منها السياسية والفلسفية والدينية، وقد قام كل من هؤلاء الأبدال بالكتابة أوالترجمة أوالنقد الأدبي، ومن أشهر أبداله: ألبرتو كاييرو، ريكاردو رييس، ألفاردو دي كامبوس.