
والمؤلف في كتابه هذا يريد استعادة التصوف المنتهي وهو التصوف المناضل، ليكون من مساند الصراع الحالي ضد الأغيار.وأكثر ما يعني المؤلف منه النضال من أجل الفقراء ضد الدولة ورجالها والدين ورجاله والمال وأصحابه. وهذا يعني الانطلاق من التصوف المناضل لتأسيس شيوعية القاعدة وهي المشاعية التي انتظمت نضال المتصوفة من إبراهيم بن أدهم حتى عبد القادر الجيلي (الكيلاني) وتكون بتحويل الأموال الخاصة إلى أموال عامة وإجرائها في مصالح الناس اليومية بما يضمن لهم الطعام والملبس والمأوى والعلاج، وما فاض عن ذلك يعطى للدولة لتنفقه في شؤونها الأخرى. وفي مجرى هذا النضال يسعى الكاتب لإيجاد شخصية حرة من قيود الدولة والدين متماهية بالقيم المشاعية والتعاونية والجماعية زاهدة لا متكالبة على الملذات تعيش في اعتدال لا بشظف ولا ترف أمينة متعففة عن الصغائر.
والمؤلف في كتابه هذا يريد استعادة التصوف المنتهي وهو التصوف المناضل، ليكون من مساند الصراع الحالي ضد الأغيار.وأكثر ما يعني المؤلف منه النضال من أجل الفقراء ضد الدولة ورجالها والدين ورجاله والمال وأصحابه. وهذا يعني الانطلاق من التصوف المناضل لتأسيس شيوعية القاعدة وهي المشاعية التي انتظمت نضال المتصوفة من إبراهيم بن أدهم حتى عبد القادر الجيلي (الكيلاني) وتكون بتحويل الأموال الخاصة إلى أموال عامة وإجرائها في مصالح الناس اليومية بما يضمن لهم الطعام والملبس والمأوى والعلاج، وما فاض عن ذلك يعطى للدولة لتنفقه في شؤونها الأخرى. وفي مجرى هذا النضال يسعى الكاتب لإيجاد شخصية حرة من قيود الدولة والدين متماهية بالقيم المشاعية والتعاونية والجماعية زاهدة لا متكالبة على الملذات تعيش في اعتدال لا بشظف ولا ترف أمينة متعففة عن الصغائر.