كتاب مرحباً يا عمري السبعين بقلم عزيز نيسين في الوقت الذي كانت فيه أيامه تقضي كهذا سريعًا وإذ بمصادفة غير مرتقبة غيرت مجرى حياته، فجأة هذه المصادفة غير المتوقعة كانت فتاة شابة..كانت جميلة..وجذابة وذكية ومحبوبة. فيها حرارة الروح والجسد وقريبة من القلب والروح..كان قد تعرف إليها في منزل أحد أصدقائه. وبما أن عمرها أقل من نصف
عمره فلم يظهر إليها أية بادرة حب أو وصال, حتى أنه لم يهتم باهتمامها به، وتصرف معها ببرود شديد. ف في الوقت الذي كانت فيه أيامه تقضي كهذا سريعًا وإذ بمصادفة غير مرتقبة غيرت مجرى حياته، فجأة هذه المصادفة غير المتوقعة كانت فتاة شابة..كانت جميلة..وجذابة وذكية ومحبوبة. فيها حرارة الروح والجسد وقريبة من القلب والروح..كان قد تعرف إليها في منزل أحد أصدقائه. وبما أن عمرها أقل من نصف عمره فلم يظهر إليها أية بادرة حب أو وصال, حتى أنه لم يهتم باهتمامها به، وتصرف معها ببرود شديد. في أحد الأيام قال الرجل المسن لحبيبته الفتاة الشابة: السعادة الأولى والأخيرة وجدتها منك أنت, ولكن فهمت أن كل هؤلاء التعساء لن يتركوا مجالًا لنجمل الحياة بسعادتنا.