كان يخسر جزءًا من بحره كل يوم..يتبخر..يذهب بلا عودة..يفتقد رائحة اليود.. بالأمس شعر بملمس الرمال داخله.. وأدرك أن القاع أصبح قريبا .. وأن البحر قد استطاع الفرار.. وتركه وحيدًا.
إستيقظ على صوتها..تطلع حوله يبحث عنها..ليكتشف أن الصوت من مخلفات حلم لا يزال عالقًا في سماء الغرفة..
انتهت..ولن تعود كما كان يوهم نفسه.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.