يعرف المصريون والعرب الدكتور علي مصطفى مشرفة باشا كأحد أبرز علمائنا المحدثين، وصاحب المداخلة العلمية التي لفتت إليه أنظار علماء الغرب، كما يعرفون أطروحاته الفلسفية والرياضية العديدة، وهذا الكتاب واحد من أبرز هذه الأطروحات وأكثرها شهرة، حيث إنه من أوائل الكتب

العربية في العصر الحديث التي حدثتنا عن الأرض التي نعيش عليها والشمس والنور والطاقة والقوانين والطبيعة والمصادفة وتركيب الذرة والسدم، ليس هذا فحسب، بل يصحبنا المؤلف في رحلة تاريخية ليعرفنا أكثر على أجدادنا العلماء ودورهم البارز فيما وصل إليه لعالم من تقدم علمي فيحدثنا عن أثر الخوارزمي وابن الهيثم في علمي الجبر والرياضة. وقت أن نشر هذا الكتاب في أوائل الأربعينات من القرن الماضي، كانت الكتب العلمية في المكتبة العربية شديدة الندرة، وقد أدرك الدكتور "مشرفة" أن الثقافة الأدبية، على قيمتها وأهميتها، لم تعد تصلح وحدها لتكوين العقلية الحديثة، فأثر أن يقوم بهذا الدور التنويري الذي كان نفقوداً وقتها، وعلى الرغم من تباعد المسافة بيننا وبين أربعينات القرن الماضي، وعلى الرغم من التطور المذهل الذي شهدته الأطروحات العلمية الحديثة، إلا ان (مطالعات علمية) مازال صالحاً لإثارة الدهشة.

يعرف المصريون والعرب الدكتور علي مصطفى مشرفة باشا كأحد أبرز علمائنا المحدثين، وصاحب المداخلة العلمية التي لفتت إليه أنظار علماء الغرب، كما يعرفون أطروحاته الفلسفية والرياضية العديدة، وهذا الكتاب واحد من أبرز هذه الأطروحات وأكثرها شهرة، حيث إنه من أوائل الكتب

العربية في العصر الحديث التي حدثتنا عن الأرض التي نعيش عليها والشمس والنور والطاقة والقوانين والطبيعة والمصادفة وتركيب الذرة والسدم، ليس هذا فحسب، بل يصحبنا المؤلف في رحلة تاريخية ليعرفنا أكثر على أجدادنا العلماء ودورهم البارز فيما وصل إليه لعالم من تقدم علمي فيحدثنا عن أثر الخوارزمي وابن الهيثم في علمي الجبر والرياضة. وقت أن نشر هذا الكتاب في أوائل الأربعينات من القرن الماضي، كانت الكتب العلمية في المكتبة العربية شديدة الندرة، وقد أدرك الدكتور "مشرفة" أن الثقافة الأدبية، على قيمتها وأهميتها، لم تعد تصلح وحدها لتكوين العقلية الحديثة، فأثر أن يقوم بهذا الدور التنويري الذي كان نفقوداً وقتها، وعلى الرغم من تباعد المسافة بيننا وبين أربعينات القرن الماضي، وعلى الرغم من التطور المذهل الذي شهدته الأطروحات العلمية الحديثة، إلا ان (مطالعات علمية) مازال صالحاً لإثارة الدهشة.

يلقب بأينشتاين العرب، تتلمذ على يد ألبرت أينشتاين، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917، وحصل علي دكتوراه فلسفة العلوم من جامعة لندن 1923 ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم من إنجلترا من جامعة لندن 1924، عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926. ...
يلقب بأينشتاين العرب، تتلمذ على يد ألبرت أينشتاين، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917، وحصل علي دكتوراه فلسفة العلوم من جامعة لندن 1923 ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم من إنجلترا من جامعة لندن 1924، عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926. مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. انتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها. حصل على لقب البشاوية من الملك فاروق. تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى. كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم، وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط، كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى، وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه، والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين.