كتاب مفحمات الأقران في مبهمات القرآن

كتاب مفحمات الأقران في مبهمات القرآن

تأليف : جلال الدين السيوطي

النوعية : التفاسير

ن من علوم القرآن التى يجب الاعتناء بها معرفة مبهماته وقد صنف فى هذا النوع أبو القاسم السهيلى كتابه المسمى بالتعريف والاعلام، وذيل عليه تلميذ تلامذته ابن عساكر بكتابه المسمى بالتكميل والاتمام، وجمع بينهما القاضى بدر الدين بن جماعة فى كتاب سماه التبيان فى مبهمات القرآن، وهذا كتاب يفوق الكتب الثلاثة بما حوى من الفوائد الزوائد وحسن الايجاز وعزو كل قول الى من قاله مخرجا من كتب الحديث والتفاسير المسندة فان ذلك أدعى لقبوله وأوقع فى النفس فان لم أقف عليه مسندا عزوته الى قائلة من المفسرين والعلماء، وقد سميته: مفحمات الأقران فى مبهمات القرآن

ن من علوم القرآن التى يجب الاعتناء بها معرفة مبهماته وقد صنف فى هذا النوع أبو القاسم السهيلى كتابه المسمى بالتعريف والاعلام، وذيل عليه تلميذ تلامذته ابن عساكر بكتابه المسمى بالتكميل والاتمام، وجمع بينهما القاضى بدر الدين بن جماعة فى كتاب سماه التبيان فى مبهمات القرآن، وهذا كتاب يفوق الكتب الثلاثة بما حوى من الفوائد الزوائد وحسن الايجاز وعزو كل قول الى من قاله مخرجا من كتب الحديث والتفاسير المسندة فان ذلك أدعى لقبوله وأوقع فى النفس فان لم أقف عليه مسندا عزوته الى قائلة من المفسرين والعلماء، وقد سميته: مفحمات الأقران فى مبهمات القرآن

عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.