كتاب مقدمة في المنهج

كتاب مقدمة في المنهج

تأليف : عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
كتاب مقدمة في المنهج بقلم عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.. لعل من أبرز مزايا كتاب "مقدمة في المنهج" أنه وليدُ خبرة حقيقية نبعت من المعاشرة الطويلة للنصوص وتحقيقها، ومن النظر النقدي الدائب في المناهج السائدة. وهذا أجدى في التحقُّق بمادته، وبثِّ الروح العلمية في قارئيه.

. ومما يزيد من قيمته تلك القضايا الجدلية التي كشفت عن الصراع الحضاري الكامن في طياته وعن حركة المثاقفة الإيجابية التي استشرت عبر صفحاته. وهو ما اتَّضح جليًّا في استعانة بنت الشاطئ بكتابات غربية كثيرة دعمت بها مادتها، لكنها لم تكن قط ضحية للاغتراب والاستلاب. ويمكن للقارئ أن يرصد فيه كثيرًا من ملامح الشخصية العلمية لدى الكاتبة، من ذلك الأمانة البالغة في عزو الأفكار إلى أصحابها وبخاصة زوجها الشيخ أمين الخولي الذي نسبت إليه الفضل في إثارة بعض أفكار الكتاب. ومن ذلك أيضًا ظهور الشخصية النقدية الواعية التي تُقَلِّب الأفكار على وجوهها وتُمحِّصها حتى تقف على الحقائق الصريحة. ورغم الصرامة العلمية الواضحة عند بنت الشاطئ فقد تميزت بالمرونة الفكرية في تقبل بعض الأفكار التي قد يتطرف بعضُ الناس في تقبلها كلها أو تركها كلها، مثل: موقفها المتزن من التفسير المادي للتاريخ، وغير ذلك مما يمكن للقارئ أن يقف عليه.
وبعدُ، فما أحوجنا إلى بث الرُّوح العلمية في معاهدنا وجامعاتنا التي أدركها التَّرهلُ الأكاديمي، وأنهكها الضَّعفُ الظاهر في البحوث والمصنَّفات العلمية. واعتقادنا أن هذا الكتاب واحدٌ من الكتب التي يمكن أن تسهم في النهوض بهذه المهمة الجليلة.

كتاب مقدمة في المنهج بقلم عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.. لعل من أبرز مزايا كتاب "مقدمة في المنهج" أنه وليدُ خبرة حقيقية نبعت من المعاشرة الطويلة للنصوص وتحقيقها، ومن النظر النقدي الدائب في المناهج السائدة. وهذا أجدى في التحقُّق بمادته، وبثِّ الروح العلمية في قارئيه.

. ومما يزيد من قيمته تلك القضايا الجدلية التي كشفت عن الصراع الحضاري الكامن في طياته وعن حركة المثاقفة الإيجابية التي استشرت عبر صفحاته. وهو ما اتَّضح جليًّا في استعانة بنت الشاطئ بكتابات غربية كثيرة دعمت بها مادتها، لكنها لم تكن قط ضحية للاغتراب والاستلاب. ويمكن للقارئ أن يرصد فيه كثيرًا من ملامح الشخصية العلمية لدى الكاتبة، من ذلك الأمانة البالغة في عزو الأفكار إلى أصحابها وبخاصة زوجها الشيخ أمين الخولي الذي نسبت إليه الفضل في إثارة بعض أفكار الكتاب. ومن ذلك أيضًا ظهور الشخصية النقدية الواعية التي تُقَلِّب الأفكار على وجوهها وتُمحِّصها حتى تقف على الحقائق الصريحة. ورغم الصرامة العلمية الواضحة عند بنت الشاطئ فقد تميزت بالمرونة الفكرية في تقبل بعض الأفكار التي قد يتطرف بعضُ الناس في تقبلها كلها أو تركها كلها، مثل: موقفها المتزن من التفسير المادي للتاريخ، وغير ذلك مما يمكن للقارئ أن يقف عليه.
وبعدُ، فما أحوجنا إلى بث الرُّوح العلمية في معاهدنا وجامعاتنا التي أدركها التَّرهلُ الأكاديمي، وأنهكها الضَّعفُ الظاهر في البحوث والمصنَّفات العلمية. واعتقادنا أن هذا الكتاب واحدٌ من الكتب التي يمكن أن تسهم في النهوض بهذه المهمة الجليلة.

عائشة عبد الرحمن والتى كانت تكتب قديما تحت اسم بنت الشاطئ .. اقتبسته من ارتباطها بشاطئ بلدها الحبيبة دمياط فى زمن لم يكن يسمح للنساء فيه بالكتابة فى الصحف والمجلات باسمائهن الحقيقية هي مفكرة وكاتبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة . ولدت في مدينة دمياط بشمال دلتا مصر في منتصف نوفمبر عام 1913 التحقت ب...
عائشة عبد الرحمن والتى كانت تكتب قديما تحت اسم بنت الشاطئ .. اقتبسته من ارتباطها بشاطئ بلدها الحبيبة دمياط فى زمن لم يكن يسمح للنساء فيه بالكتابة فى الصحف والمجلات باسمائهن الحقيقية هي مفكرة وكاتبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة . ولدت في مدينة دمياط بشمال دلتا مصر في منتصف نوفمبر عام 1913 التحقت بجامعة القاهرة لتتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية 1939، ثم تنال الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941. تزوجت أستاذها بالجامعة الأستاذ أمين الخولي صاحب الصالون الأدبي والفكري الشهير بمدرسة الأمناء، وأنجبت منه ثلاثة أبناء وهى تواصل مسيرتها العلمية لتنال رسالة الدكتوراه عام 1950 ويناقشها عميد الأدب العربي د. طه حسين.