كتاب مقدمة كرومويل: بيان الرومانتيكية

كتاب مقدمة كرومويل: بيان الرومانتيكية

تأليف : فيكتور هيجو

النوعية : مسرحيات وفنون

ترجع أهمية "مقدمة كرومويل" للكاتب العالمى "فيكتور هيغو" لاعتبار النقاد أنها شكلت مقدمة هامة لولادة نظرية الدراما البرجوازية ، وبالتالى لولادة الدراما الرومانتيكية التى أعلن "هيغو" مبادئها فى مقدمته ، فبقدر ما توجهت الرومانتيكية إلى الذات الإنسانية وتلون دواخلها ، وتحولات أشكال الواقع المحيط بها ، جعلت المعطيات الفردية كالخيال والحلم والعاطفة متقدمة على معطيات الظروف الموضوعية ، وبذلك صار الذوق الشخصي سيد الموقف..


إن "مقدمة كرومويل" تستقي نموذجها الدراما الأول وهو شكسبير من إنكلترا ، ومسرحيته نفسها تجسيد درامي لشخصية سياسية انكليزية أيضاً ، فقد تسربت إلى هيغو جملة من التصورات التى كونها عن الطرق الإبداعية الشكسبيرية إلى شخصية "كرومويل" ، وما أضافه إلى صفات الرجل حتى غدا بطلاً رومانتيكياً.

ترجع أهمية "مقدمة كرومويل" للكاتب العالمى "فيكتور هيغو" لاعتبار النقاد أنها شكلت مقدمة هامة لولادة نظرية الدراما البرجوازية ، وبالتالى لولادة الدراما الرومانتيكية التى أعلن "هيغو" مبادئها فى مقدمته ، فبقدر ما توجهت الرومانتيكية إلى الذات الإنسانية وتلون دواخلها ، وتحولات أشكال الواقع المحيط بها ، جعلت المعطيات الفردية كالخيال والحلم والعاطفة متقدمة على معطيات الظروف الموضوعية ، وبذلك صار الذوق الشخصي سيد الموقف..


إن "مقدمة كرومويل" تستقي نموذجها الدراما الأول وهو شكسبير من إنكلترا ، ومسرحيته نفسها تجسيد درامي لشخصية سياسية انكليزية أيضاً ، فقد تسربت إلى هيغو جملة من التصورات التى كونها عن الطرق الإبداعية الشكسبيرية إلى شخصية "كرومويل" ، وما أضافه إلى صفات الرجل حتى غدا بطلاً رومانتيكياً.

أديب وشاعر فرنسي، من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، ترجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة. أثّر فيكتور هوجو في العصر الفرنسي الذي عاش فيه وقال "أنا الذي ألبست الأدب الفرنسي القبعة الحمراء" أي قبعة الجمال. ولد فيكتور هوجو في بيزانسون بمنطقة الدانوب شرقي فرنسا، عاش في المنفى خمسة عشر عاماً، خلال حكم نابليون الثالث، من عام 1855 حتى عام 1870. أسس ثم أصبح رئيساً فخرياُ لجمعية الأدباء والفنانين العالمية عام 1878م. توفي في باريس في 22 مايو 1885م. كان والده ضابطا في الجيش الفرنسي برتبة جنرال.تلقى فيكتور هوجو تعليمه في باريس وفي مدريد في اسبانيا.. وكتب أول مسرحية له - وكانت من نوع المأساة- وهو في سن الرابعة عشرة من عمره.. وحين بلغ سن العشرين نشر أول ديوان من دواوين شعره.. ثم نشر بعد ذلك أول رواية أدبية. كان يتحدث عن طفولته كثيرا قائلا "قضيت طفولتي مشدود الوثاق إلي الكتب". الحرية هي أيضا من أهم الجوانب في حياة كاتب أحدب نوتردام الشهير فهي الكلمة التي تتكرر كثيرا بالنسبة لهوجو. "إذا حدث واعقت مجري الدم في شريان فستكون النتيجة أن يصاب الإنسان بالمرض. وإذا أعقت مجري الماء في نهر فالنتيجة هي الفيضان، وإذا أعقت الطريق أمام المستقبل فالنتيجة هي الثورة" كان يري في نفسه صاحب رسالة، كقائد للجماهير، قائد لا بالسيف أو المدفع وانما بالكلمة والفكرة. فهو أقرب إلى زعيم روحي للنفس البشرية أو صاحب رسالة إنسانية. مثّل هوجو الرومانسية الفرنسية بعيونه المفتوحة على التغيرات الاجتماعية مثل نشوء البروليتاريا الجديدة في المدن وظهور قراء من طبقة وسطى والثورة الصناعية والحاجة إلى إصلاحات اجتماعية، فدفعته هذه التغيرات إلى التحول من نائب محافظ بالبرلمان الفرنسي مؤيد للملكية إلى مفكر اشتراكي ونموذج للسياسي الاشتراكي الذي سيجيء في القرن العشرين، بل أصبح رمزا للتمرد على الأوضاع القائمة. تم نشر أكثر من خمسون رواية ومسرحيات لفيكتور هوجو خلال حياته، من أهم أعماله: أحدب نوتردام، البوساء، رجل نبيل، عمال البحر، وآخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام.
أديب وشاعر فرنسي، من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، ترجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة. أثّر فيكتور هوجو في العصر الفرنسي الذي عاش فيه وقال "أنا الذي ألبست الأدب الفرنسي القبعة الحمراء" أي قبعة الجمال. ولد فيكتور هوجو في بيزانسون بمنطقة الدانوب شرقي فرنسا، عاش في المنفى خمسة عشر عاماً، خلال حكم نابليون الثالث، من عام 1855 حتى عام 1870. أسس ثم أصبح رئيساً فخرياُ لجمعية الأدباء والفنانين العالمية عام 1878م. توفي في باريس في 22 مايو 1885م. كان والده ضابطا في الجيش الفرنسي برتبة جنرال.تلقى فيكتور هوجو تعليمه في باريس وفي مدريد في اسبانيا.. وكتب أول مسرحية له - وكانت من نوع المأساة- وهو في سن الرابعة عشرة من عمره.. وحين بلغ سن العشرين نشر أول ديوان من دواوين شعره.. ثم نشر بعد ذلك أول رواية أدبية. كان يتحدث عن طفولته كثيرا قائلا "قضيت طفولتي مشدود الوثاق إلي الكتب". الحرية هي أيضا من أهم الجوانب في حياة كاتب أحدب نوتردام الشهير فهي الكلمة التي تتكرر كثيرا بالنسبة لهوجو. "إذا حدث واعقت مجري الدم في شريان فستكون النتيجة أن يصاب الإنسان بالمرض. وإذا أعقت مجري الماء في نهر فالنتيجة هي الفيضان، وإذا أعقت الطريق أمام المستقبل فالنتيجة هي الثورة" كان يري في نفسه صاحب رسالة، كقائد للجماهير، قائد لا بالسيف أو المدفع وانما بالكلمة والفكرة. فهو أقرب إلى زعيم روحي للنفس البشرية أو صاحب رسالة إنسانية. مثّل هوجو الرومانسية الفرنسية بعيونه المفتوحة على التغيرات الاجتماعية مثل نشوء البروليتاريا الجديدة في المدن وظهور قراء من طبقة وسطى والثورة الصناعية والحاجة إلى إصلاحات اجتماعية، فدفعته هذه التغيرات إلى التحول من نائب محافظ بالبرلمان الفرنسي مؤيد للملكية إلى مفكر اشتراكي ونموذج للسياسي الاشتراكي الذي سيجيء في القرن العشرين، بل أصبح رمزا للتمرد على الأوضاع القائمة. تم نشر أكثر من خمسون رواية ومسرحيات لفيكتور هوجو خلال حياته، من أهم أعماله: أحدب نوتردام، البوساء، رجل نبيل، عمال البحر، وآخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام.