كتاب مكائد آدم بقلم فوزي كريم ....منذُ عشرين عامْوأنا أتأمّلُ ظلاً يُقاربُ بين الكلامِ وبين الحجارة،حيثُ تبدو القصيدةُ في هيئةِ امرأةٍ من رخامْتتوسطُ حقلاًوتكشفُ للشمس عن فتنةٍفي الخطوطِ وفي الاستدارة.كلما أورثتني الطبيعةُ حكمتَها صرتُ أصغي لقلبِ الظلامْ:في مخالبَ خاطفةٍ فوقَ صِدْغيَّ،في الرائحةتتفَشّى سريعاً مع اللمسةِ الجارحة.ولذا أترقَّبُ في حقلِ أغنيتي كيفَ يبدو الرخامْأولَ الليلِ ظلاً لمعنى،ثم يبدأ دفءُ العظامْفي مفاصله، واحتمالُ الكلامْ.1989