قبل أن أدفع مسودة الكتاب للطبع بيومين، اقترح صديق فاضل أن أقدم بين يدي الكتاب بحثا في معنى المسجد والجامع والمنارة والمنبر، وأسباب تعدد المساجد التي نراها في المنارة الواحدة،
فترددت في ذلك لانصرافي عن الأعمال في هذه الأيام الشديدة الحر، ثم رأيت أن في ذلك فوائد للمطالبين لا بأس أن أشغل نفسي بها يوما أو بعض يوم ، فأنشأت هذه المقدمة عجلا، وذهبت بها إلى أبعد مما اقترح كما سترى، ولولا ضيق الوقت لكانت أمت بحثا وأغزر مادة