هذا الكتاب قسم من كتاب كبير سميته بحثت فيه عن وسائل سعادة « أبواب السعادة » الإنسان الدنيوية، وبعد إعمال الفكرة، استقرَّ الذهن على أن تلك الوسائل ترجع إلى ثلاثة أمور كلية:


أولًا: الثروة، أَيْ مال يقني به الإنسان ما يتمنى.
وما صادفته من استحسان القراء له جَرَّأَنِي على طبع الباب الأول « الثروة »
باسم "مناهج الحياة "

ثانيًا: الحب، أَي حب طاهر لحبيب صالح يكمل به المرء؛ لأن لله خلقهما ذكرًا وأنثى
ليكونا واحدًا؛ فكل منهما يكمل الآخر.
فانتصحت بنصحهم، و طبعت الباب الثانى كتابا مستقلا باسم "الحب و الزواج"

ثالثًا: الصحة، أَي جسم خلو من العلل؛ لأن اللذات تنقلب إلى آلام متى كان الجسم عليلًا.
وإذا قيضلي أن أطبع الباب الثالث ،
كتابًا مستقلٍّا أيضًا أتممت بالكتب « الصحة »
الثلاثة كتاب .« أبواب السعادة »
ولله الموفق.