كتاب منهج الدراسة الابتدائية عند المسلمين تاليف شيخ دانا البرزنجي الكنكوتري .. كانت القيم الدينية والمعرفية والاجتماعية تنتقل مشافهة من جيل الى آخر ، ومع تطور الحياة وتعقيدها أُنيط تعليم الاجيال بمعلمين ومدربين .
ولما كانت الحضارة الاسلامية ترتكز في أصل تكوينها على النص ــ القرآن الكريم ــ فلقد عنيت عناية بالغة بهذا النص كتابة وتفسيرا وتأويلا ، ولذلك كان تعليم الكتابة وتأسيس المدرسة مرتبطا بالنص والجامع معا ، حيث أتاحت الحضارة الاسلامية قدرا من الجدل والحوار داخل الجامع وخارجه ، فتولدت ثقافة ، وتنوعت افكار، وتشكلت فرق
وفي فجر الاسلام كان منهاج التعليم من هذا النوع في المدارس غاية في البساطة يشمل ما يكفي لأداء الصلاة، ويمكن الطفل من قراءة القرآن، ثم حفظ القرآن نفسه ومعرفة ما فيه من أحكام الدين، والقصص، ومبادئ الأخلاق، والشريعة الإسلامية , ومع تقدم العصور تقدم منهج الدراسة الاولية لدى المسلمين حيث وصلت الى ذروة تقدمها وازدهارها في العصر العباسيين و المماليك ,
ولاكن بعد هجوم المغول على البلاد الاسلامية اصاب اصابهم دمار كبير وخاصة بلاد الرافدين بحيث حدت من تقدم التعليم في تلك البلاد بشكل ملحوض , ولاكن في العصر العثماني استمرت التعليم كما كانت في الغصور التي تقدمتها , حتى مجئ الاوربين للبلاد الاسلامية , حيث قاموا بتغير كبير في طرق ومناهج الدراسة في البلاد الاسلامية ,
شارك الكتاب مع اصدقائك
2024-06-11
كتاب جيد ومهم ‼ اذ قام المؤلف بارفاق نص الكتاب المشهور ( منهج الدراسة الابتدائية في مملكة العراق في الاربعينات من القرن العشرين) ،اذ تكتسب هذا الكتاب اهمية كبيرة لكونه يحتوي علی منهج متكامل للدراسة الابتدائية في العراق في العهد الملكي ،
ويحتوي الكتاب ايظا رإي القاضي ابن العربي ورأي الفيلسوف ابن خلدون في منهج الدراسة الاولية عند القطار الاسلامية المختلفة.
ويحتوي الكتاب ايظا علی حصص منهج التربية والتعليم في المدارس الابتدائية في آخر خلافة اسلامية العثمانية في اواخر سنواته.
ويحتوي الكتاب ايظا رإي القاضي ابن العربي ورأي الفيلسوف ابن خلدون في منهج الدراسة الاولية عند القطار الاسلامية المختلفة.
ويحتوي الكتاب ايظا علی حصص منهج التربية والتعليم في المدارس الابتدائية في آخر خلافة اسلامية العثمانية في اواخر سنواته.