كتاب من روائع حضارتنا

كتاب من روائع حضارتنا

تأليف : مصطفى السباعي

النوعية : السياسة

كتاب من روائع حضارتنا تأليف مصطفى السباعي .. موضوع هذا الكتاب هو أحاديث أذاعها المؤلف من محطة إذاعة دمشق في الفترة الواقعة بين 8 أيلول 1955 وبين 15 من كانون الأول 1955 عرض فيها نماذج من الجوانب الرائعة في الحضارة الإسلامية، وهي جوانب لا تزال تأخذ بألباب كل باحث منصف. هذا وإن المؤلف لم يتقص في أحاديثه كل مظاهر الروعة في تلك الحضارة، ولا قصر تحليلها علمياً، لأنه كان يتوجه بحديثه إلى جماهير المستمعين ممن يتفاوتون في المستوى الفكري والثقافي، وكان همّه أن يصغي إلى هذه الأحاديث أولئك الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، من صفوة وشباب ورجال الفكر المؤمن بكرامة المسلمين على الله وعلى التاريخ.
كتاب من روائع حضارتنا تأليف مصطفى السباعي .. موضوع هذا الكتاب هو أحاديث أذاعها المؤلف من محطة إذاعة دمشق في الفترة الواقعة بين 8 أيلول 1955 وبين 15 من كانون الأول 1955 عرض فيها نماذج من الجوانب الرائعة في الحضارة الإسلامية، وهي جوانب لا تزال تأخذ بألباب كل باحث منصف. هذا وإن المؤلف لم يتقص في أحاديثه كل مظاهر الروعة في تلك الحضارة، ولا قصر تحليلها علمياً، لأنه كان يتوجه بحديثه إلى جماهير المستمعين ممن يتفاوتون في المستوى الفكري والثقافي، وكان همّه أن يصغي إلى هذه الأحاديث أولئك الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، من صفوة وشباب ورجال الفكر المؤمن بكرامة المسلمين على الله وعلى التاريخ.
مصطفى بن حسني السباعي هو مؤسس حركة الإخوان المسلمين في سوريا، ولد في مدينة حمص في سوريا عام 1915 نشأ في أسرة علمية عريقة معروفة بالعلم والعلماء منذ مئات السنين، وكان والده وأجداده يتولون الخطابة في الجامع الكبير بحمص جيلاً بعد جيل، وقد تأثر بأبيه الشيخ حسني السباعي الذي كانت له مواقف معروفة ضد المستعمر الفرنسي، ذهب في عام 1933 إلى مصر للدراسة الجامعية بالأزهر وهناك شارك عام 1941 في المظاهرات ضد الاحتلال البريطاني كما أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز فاعتقلته السلطات المصرية بأمر من الإنجليز مع مجموعة من زملائه الطلبة قرابة ثلاثة أشهر ثم نقل إلى معتقل (صرفند) بفلسطين حيث بقي أربعة أشهر ثم أطلق سراحه بكفالة.
مصطفى بن حسني السباعي هو مؤسس حركة الإخوان المسلمين في سوريا، ولد في مدينة حمص في سوريا عام 1915 نشأ في أسرة علمية عريقة معروفة بالعلم والعلماء منذ مئات السنين، وكان والده وأجداده يتولون الخطابة في الجامع الكبير بحمص جيلاً بعد جيل، وقد تأثر بأبيه الشيخ حسني السباعي الذي كانت له مواقف معروفة ضد المستعمر الفرنسي، ذهب في عام 1933 إلى مصر للدراسة الجامعية بالأزهر وهناك شارك عام 1941 في المظاهرات ضد الاحتلال البريطاني كما أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز فاعتقلته السلطات المصرية بأمر من الإنجليز مع مجموعة من زملائه الطلبة قرابة ثلاثة أشهر ثم نقل إلى معتقل (صرفند) بفلسطين حيث بقي أربعة أشهر ثم أطلق سراحه بكفالة.