كتاب من مصادر التاريخ الإسلامي

كتاب من مصادر التاريخ الإسلامي

تأليف : إسماعيل أحمد أدهم

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

كتاب من مصادر التاريخ الإسلامي بقلم إسماعيل أحمد أدهم..إلى الذين حرروا الفكر من قيوده .. وجاهدوا في سبيل تحرير العقل الانساني والمزاعم الوطنية ، والذين أخذوا بيد الجماعات الانسانية الى الحياة الصحيحة، أهدى هذا الكتاب لعلهم يجدوا فيه نظرة حرة بعيدا عن تعصب الدين وجموده

كتاب من مصادر التاريخ الإسلامي بقلم إسماعيل أحمد أدهم..إلى الذين حرروا الفكر من قيوده .. وجاهدوا في سبيل تحرير العقل الانساني والمزاعم الوطنية ، والذين أخذوا بيد الجماعات الانسانية الى الحياة الصحيحة، أهدى هذا الكتاب لعلهم يجدوا فيه نظرة حرة بعيدا عن تعصب الدين وجموده

إسماعيل أحمد إسماعيل إبراهيم أدهم كاتب مصري ولد بالإسكندرية وتعلم بها ثم أحرز الدكتوراه في العلوم من جامعة موسكو عام 1931 وعُيِّنَ مدرسًا للرياضيات في جامعة سان بطرسبرج ثم انتقل إلى تركيا فكان مدرساً للرياضيات في معهد أتاتورك بأنقرة ثم عاد إلى مصر سنة 1936. يعتبر من الكتاب المسلمين الذين أعلنوا إلحادهم وكتبوا فيه ودافعوا عن أفكارهم بالعلم والمنطق والحجة وله في ذلك كتيّب بعنوان لماذا أنا ملحد؟ وقد أعلن في هذا الكتيب أنه سعيد مطمئن لهذا الإلحاد تماما كما يشعر المؤمن بالله بالسعادة والسكينة. في مساء الثالث والعشرين من شهر يوليو عام 1940 وُجِدَتْ جثة إسماعيل أدهم طافية على مياه البحر المتوسط وعثر البوليس في معطفه على كتاب منه إلى رئيس النيابة يخبره بأنه انتحر لزهده في الحياة وكراهيته لها وأنه يوصي بعدم دفن جثته في مقبرة المسلمين ويطلب إحراقها.
إسماعيل أحمد إسماعيل إبراهيم أدهم كاتب مصري ولد بالإسكندرية وتعلم بها ثم أحرز الدكتوراه في العلوم من جامعة موسكو عام 1931 وعُيِّنَ مدرسًا للرياضيات في جامعة سان بطرسبرج ثم انتقل إلى تركيا فكان مدرساً للرياضيات في معهد أتاتورك بأنقرة ثم عاد إلى مصر سنة 1936. يعتبر من الكتاب المسلمين الذين أعلنوا إلحادهم وكتبوا فيه ودافعوا عن أفكارهم بالعلم والمنطق والحجة وله في ذلك كتيّب بعنوان لماذا أنا ملحد؟ وقد أعلن في هذا الكتيب أنه سعيد مطمئن لهذا الإلحاد تماما كما يشعر المؤمن بالله بالسعادة والسكينة. في مساء الثالث والعشرين من شهر يوليو عام 1940 وُجِدَتْ جثة إسماعيل أدهم طافية على مياه البحر المتوسط وعثر البوليس في معطفه على كتاب منه إلى رئيس النيابة يخبره بأنه انتحر لزهده في الحياة وكراهيته لها وأنه يوصي بعدم دفن جثته في مقبرة المسلمين ويطلب إحراقها.