كتاب من هو اليهودي؟

كتاب من هو اليهودي؟

تأليف : عبد الوهاب المسيري

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
كتاب من هو اليهودي؟ بقلم عبد الوهاب المسيري .. يواجه التجمع الصهيوني في فلسطين المحتلة منذ تأسيسه عام 1948 قضية دينية/سياسية مركبة الأبعاد، متعددة المستويات، هي قضية الهوية اليهودية وتعريف اليهودي، التي يشار إليها في الخطاب السياسي والإعلامي، الإسرائيلي والغربي، بصيغة التساؤل: «من هو اليهودي؟». ويحاول هذا الكتاب أن يلقي الضوء عليها فتناولها من منظور تاريخي واجتماعي وسياسي وديني. يبدأ الكتاب بعرض تاريخي لظهور الهويات اليهودية المختلفة في أنحاء العالم، النابعة من الواقع الحضاري للمجتمعات التي يعيش أعضاء الجماعات اليهودية بين ظهرانيها. ثم يقدم الكتاب خريطة للهويات اليهودية في الوقت الحاضر، وضمن ذلك الهوية اليهودية الجديدة في المجتمعات الغربية الحديثة والتعريف الديني الأرثوذكسي للهوية اليهودية. ثم يعرض الكتاب بعد ذلك للأطروحات الصهيونية التي تنطلق من ادعاء ليس له ما يسانده في الواقع وهو أن اليهود شعب واحد، وأن الصهيونية هي القومية اليهودية. ثم يبين الكتاب كيف أن الواقع الإثني والعرقي للمستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة، ويهود العالم خارجها، يتحدى هذه الأطروحات ويبين طبيعتها الاختزالية وكذبها وزيفها. وفي الطبعة الثانية من الكتاب أضاف المسيري فصلين جديدين، واحد بعنوان «الاختلاف بين الفكر الديني الإصلاحي والمحافظ، والفكر الأرثوذكسي» والثاني بعنوان «من هو اليهودي عام 1998؟».
كتاب من هو اليهودي؟ بقلم عبد الوهاب المسيري .. يواجه التجمع الصهيوني في فلسطين المحتلة منذ تأسيسه عام 1948 قضية دينية/سياسية مركبة الأبعاد، متعددة المستويات، هي قضية الهوية اليهودية وتعريف اليهودي، التي يشار إليها في الخطاب السياسي والإعلامي، الإسرائيلي والغربي، بصيغة التساؤل: «من هو اليهودي؟». ويحاول هذا الكتاب أن يلقي الضوء عليها فتناولها من منظور تاريخي واجتماعي وسياسي وديني. يبدأ الكتاب بعرض تاريخي لظهور الهويات اليهودية المختلفة في أنحاء العالم، النابعة من الواقع الحضاري للمجتمعات التي يعيش أعضاء الجماعات اليهودية بين ظهرانيها. ثم يقدم الكتاب خريطة للهويات اليهودية في الوقت الحاضر، وضمن ذلك الهوية اليهودية الجديدة في المجتمعات الغربية الحديثة والتعريف الديني الأرثوذكسي للهوية اليهودية. ثم يعرض الكتاب بعد ذلك للأطروحات الصهيونية التي تنطلق من ادعاء ليس له ما يسانده في الواقع وهو أن اليهود شعب واحد، وأن الصهيونية هي القومية اليهودية. ثم يبين الكتاب كيف أن الواقع الإثني والعرقي للمستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة، ويهود العالم خارجها، يتحدى هذه الأطروحات ويبين طبيعتها الاختزالية وكذبها وزيفها. وفي الطبعة الثانية من الكتاب أضاف المسيري فصلين جديدين، واحد بعنوان «الاختلاف بين الفكر الديني الإصلاحي والمحافظ، والفكر الأرثوذكسي» والثاني بعنوان «من هو اليهودي عام 1998؟».
الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز Rutgers (مرحلة الجذور). وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). ثم عضوا بمجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر).
الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز Rutgers (مرحلة الجذور). وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). ثم عضوا بمجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر).