حاول صفوت الشريف منذ أن كان وزيرًا للإعلام أن يسيطر على عقول المصريين ويبرمجها ويشفرها ويضع لها أكواد سرية لا يعرفها أحدًا سواه، ولا يستطيع التحكم فيها أحد غيره، سيطر على تفكير وطموح الشباب
من خلال الشاشة الصغيرة، لم ينسى أبدًا مهنته القديمة داخل المخابرات وأستمر في ابتزاز الفنانات والسيطرة عليهن دون أن يوقفه أحد، فض بكارة حرية الكلمة المكتوبة والمسموعة وجند داخل الصحف المخبرين وحول الكثير من كتاب وإعلاميين إلى واشين، وكان محيرًا للجميع لماذا يبقيه مبارك بجواره، ولكن كان لا بد من ثورة حتى ينكشف ويسقط وتطارده جرائمه وخطاياه.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.