هذا هو الرجل الذي اختارته الأقدار ليكون على رأس أساتذة البشرية جميعا في فن الإيمان والعظمة ..!! هذا هو الرجل الذي اختير لتكون أيامه السطور الأولى في نعي أعظم إمبراطوريات عصره وعالمه - الروم وفارس ..!! وليكون أول خليفة لرسول، سيسير دينه كالضوء مشرقا ومغربا، صانعا حضارة تملأ الدنيا، وتسعد الناس .. أجل ..في هذا الجسد الناحل وجدت العظمة منزلا لها ومقاما..!
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.