كتاب ‫النور والديجور‬

كتاب ‫النور والديجور‬

تأليف : ميخائيل نعيمة

النوعية : نصوص وخواطر

حفظ تقييم
يعمد ميخائيل نعيمه، في هذه المجموعة من المقالات والمحاضرات والإذاعيّات الثلاث والثلاثين، إلى تبيان ما يخالط قيَمنا في هذا العصر الذي درجنا على تسميته «عصر النور»، من زيف يحيل النور فيها إلى دَيجور، معتمدًا في ذلك فكرًا تحليليًّا ثاقبًا،

وخبرة ثقافيّة غنيّة، وخيالًا شموليًّا رائيًا، وأسلوبًا يجمع بين منتهى البساطة والواقعيّة، ومنتهى التسامي من جهة أخرى، تدرّجًا من الحسّي الزمنيّ إلى عالم المطلقات. إن يكن الإنسان، على غير ما هي سائر الكائنات الحيّة، حقل نزاع في الطريق إلى الأمثل، بين أشواق تشدّ به إلى أعلى ونزعات تهوي به إلى أسفل، فإنّ في عصر النور هذا كما يتناوله قلم نعيمه، الكثير من الزيف الذي يتحوّل بالدَّيجور فينا إلى نور والنور إلى دَيجور.

يعمد ميخائيل نعيمه، في هذه المجموعة من المقالات والمحاضرات والإذاعيّات الثلاث والثلاثين، إلى تبيان ما يخالط قيَمنا في هذا العصر الذي درجنا على تسميته «عصر النور»، من زيف يحيل النور فيها إلى دَيجور، معتمدًا في ذلك فكرًا تحليليًّا ثاقبًا،

وخبرة ثقافيّة غنيّة، وخيالًا شموليًّا رائيًا، وأسلوبًا يجمع بين منتهى البساطة والواقعيّة، ومنتهى التسامي من جهة أخرى، تدرّجًا من الحسّي الزمنيّ إلى عالم المطلقات. إن يكن الإنسان، على غير ما هي سائر الكائنات الحيّة، حقل نزاع في الطريق إلى الأمثل، بين أشواق تشدّ به إلى أعلى ونزعات تهوي به إلى أسفل، فإنّ في عصر النور هذا كما يتناوله قلم نعيمه، الكثير من الزيف الذي يتحوّل بالدَّيجور فينا إلى نور والنور إلى دَيجور.

وُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقِّب بـ «ناسك الشّخروب» لما اتّسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفّي عام 1988 عن 99 عامًا بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية.
وُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقِّب بـ «ناسك الشّخروب» لما اتّسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفّي عام 1988 عن 99 عامًا بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية.