كتاب ‫تفسير الطبري: جامع البيان عن تأويل آي القرآن‬

كتاب ‫تفسير الطبري: جامع البيان عن تأويل آي القرآن‬

تأليف : محمد بن جرير الطبري

النوعية : التفاسير

حفظ تقييم

كتاب ‫تفسير الطبري: جامع البيان عن تأويل آي القرآن‬ للمؤلف محمد بن جرير الطبري قال أبو حامد الإسفرايني: «لو سافر مسافر إلى الصين من أجل تحصيله ما كان ذلك كثيراً في حقه.» قال ابن خزيمة: «نظرت فيه من أوله إلى آخره، وما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير.» قال ابن تيمية: «وأما التفاسير التي في أيدي الناس: فأصحها تفسير محمد

بن جرير الطبري؛ فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة، وليس فيه بدعة، ولا ينقل عن المتهمين، كمقاتل بن بكير والكلبي.» قال النووي في ترجمته للطبري: «وله كتاب التاريخ المشهور وكتاب في التفسير لم يصنف أحد مثله.» قال جلال الدين السيوطي: «فإن قلت فأي التفاسير ترشد إليه وتأمر الناظر أن يعول عليه ؟ قلت : تفسير الإمام أبي جعفر بن جرير الطبري الذي أجمع العلماء المعتبرون على أنه لم يؤلف في التفسير مثله.» قال الذهبي: «وله كتاب التفسير، لم يصنف

كتاب ‫تفسير الطبري: جامع البيان عن تأويل آي القرآن‬ للمؤلف محمد بن جرير الطبري قال أبو حامد الإسفرايني: «لو سافر مسافر إلى الصين من أجل تحصيله ما كان ذلك كثيراً في حقه.» قال ابن خزيمة: «نظرت فيه من أوله إلى آخره، وما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير.» قال ابن تيمية: «وأما التفاسير التي في أيدي الناس: فأصحها تفسير محمد

بن جرير الطبري؛ فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة، وليس فيه بدعة، ولا ينقل عن المتهمين، كمقاتل بن بكير والكلبي.» قال النووي في ترجمته للطبري: «وله كتاب التاريخ المشهور وكتاب في التفسير لم يصنف أحد مثله.» قال جلال الدين السيوطي: «فإن قلت فأي التفاسير ترشد إليه وتأمر الناظر أن يعول عليه ؟ قلت : تفسير الإمام أبي جعفر بن جرير الطبري الذي أجمع العلماء المعتبرون على أنه لم يؤلف في التفسير مثله.» قال الذهبي: «وله كتاب التفسير، لم يصنف

محمد ابن جرير بن يزيد الطبري، كنيته أبو جعفر، نسبته إلى طبرستان والبعض ينسبه إلى آمل مكان ولادته، والبعض الآخر ينسبه إلى بغداد حيث ذاع صيته. كان الطبري رحمه الله يتمتع بحافظة نادرة، ويجمع عدة علوم، ويحفظ موضوعاتها وأدلتها وشواهدها، وإن كُتُبه التي وصلتنا لأكبر دليل على ذلك، حتى قال عنه أبو الحسن ...
محمد ابن جرير بن يزيد الطبري، كنيته أبو جعفر، نسبته إلى طبرستان والبعض ينسبه إلى آمل مكان ولادته، والبعض الآخر ينسبه إلى بغداد حيث ذاع صيته. كان الطبري رحمه الله يتمتع بحافظة نادرة، ويجمع عدة علوم، ويحفظ موضوعاتها وأدلتها وشواهدها، وإن كُتُبه التي وصلتنا لأكبر دليل على ذلك، حتى قال عنه أبو الحسن عبد الله بن أحمد بن المفلس: "والله إني لأظن أبا جعفر الطبري قد نسي مما حفظ إلى أن مات ما حفظه فلان طول عمره".