
لا شك في أن يوم 11 يولية عام 1882 كان من أحلك الأيام التى مرت على مدينة الإسكندرية ، بل على الأمة المصرية كلها فهو اليوم الذى أطلق الأسطول البريطانى فيه قذائفة على تلك المدينة الهادئة الوادعة ، فكان العابر للطريق بها بعد ذلك اليوم الحالك السواد ، يمر بأحيائها المختلفة العامرة فلا يقع ناظره إلا على الأطلال والأنقاض ، ولا تقع عينه على بيت قائم بين عشرات البيوت المتداعبة أو التى هدمتها طلقات المدافع البريطانية الغاشمة بلا هوادة أو رحمة.
لا شك في أن يوم 11 يولية عام 1882 كان من أحلك الأيام التى مرت على مدينة الإسكندرية ، بل على الأمة المصرية كلها فهو اليوم الذى أطلق الأسطول البريطانى فيه قذائفة على تلك المدينة الهادئة الوادعة ، فكان العابر للطريق بها بعد ذلك اليوم الحالك السواد ، يمر بأحيائها المختلفة العامرة فلا يقع ناظره إلا على الأطلال والأنقاض ، ولا تقع عينه على بيت قائم بين عشرات البيوت المتداعبة أو التى هدمتها طلقات المدافع البريطانية الغاشمة بلا هوادة أو رحمة.