«الـرب؟» قلتُها وأنا أسقط على ركبتيَّ أمامه، ثم سجدتُ في حضرة الأنوار العظيمة، التي فاقت أي وصف يمكن أن أشرح به مدى روعتها وبهائها. عندها فقط أيقنت أنه حقيقة.. لكن.. هل أتى هذا اليقين في موعده؟! أم بعد فوات الأوان؟ في هذا العمل الأدبي، يقدم الكاتب شريف عبدالهادي، مجموعة قصص
لم تُكتب من أجل المتعة وقضاء وقتٍ لطيف فحسب، بل أن كل قصةٍ منها، تحملُ في سطورها مجموعة من التساؤلات الجريئة، التي قد تغير نظرتك للكون، والقضاء والقدر، وبدايات الخليقة، وحياة ما بعد الموت، وغيرها من الأمور الوجودية، التي لم تفارق ذهن الإنسان منذ أول لحظة إدارك له في هذا العالم! أسئلة يحتاجها كل قاريء اختار العزلة بمحض إرادته، أو فرضتها عليه الظروف، في ظل عالم سوداوي كئيب، انتشرت فيه الأوبئة، والأحقاد، والأمراض النفسية، ولم يعد البشر في حاجة للإجابة، بقدر ما هم بحاجة إلى السؤال.
