2 كتاب  في الوقت الضائع

2 كتاب في الوقت الضائع

تأليف : توفيق الحكيم

النوعية : الأدب

يعرض الكاتب في هذه الصفحات ما كنا نفكر فيه ونكتب منذ نصف قرن من الموضوعات المختلفة التى تشغل مجتمعنا ولم تزل تشغله مثل الدين والعلم والأدب والفن والمرأة والحكم ونحو ذلك ،

مما يتكون منه هيكل الثقافة العربية بلغتها وتراثها بما يمكن أن القارئ على صورة خاطفة لتفكيرنا منذ عصر التنوير ، وهل تقدم أو تأخر ؟ أو لبث واقفاً في مكانه منذ نصف القرن ، وظل مجتمعنا كما كان ، بمشكلاته وأفكاره وأظن من واجبى في هذه المرحلة الأخيرة من حياتى أن أنظر إلى هذه السنوات الخمسين من وجودنا وأصحب قارئى معى في هذه النظرة وليس عندى من وسيلة إلى ذلك سوى عرض نمماذج تجسد هذا التفكير في هذه الموضوعات المختلفة .استمتع بقراءة وتحميل كتاب في الوقت الضائع للكاتب توفيق الحكيم

يعرض الكاتب في هذه الصفحات ما كنا نفكر فيه ونكتب منذ نصف قرن من الموضوعات المختلفة التى تشغل مجتمعنا ولم تزل تشغله مثل الدين والعلم والأدب والفن والمرأة والحكم ونحو ذلك ،

مما يتكون منه هيكل الثقافة العربية بلغتها وتراثها بما يمكن أن القارئ على صورة خاطفة لتفكيرنا منذ عصر التنوير ، وهل تقدم أو تأخر ؟ أو لبث واقفاً في مكانه منذ نصف القرن ، وظل مجتمعنا كما كان ، بمشكلاته وأفكاره وأظن من واجبى في هذه المرحلة الأخيرة من حياتى أن أنظر إلى هذه السنوات الخمسين من وجودنا وأصحب قارئى معى في هذه النظرة وليس عندى من وسيلة إلى ذلك سوى عرض نمماذج تجسد هذا التفكير في هذه الموضوعات المختلفة .استمتع بقراءة وتحميل كتاب في الوقت الضائع للكاتب توفيق الحكيم

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثا...
أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.