في تركيا، تعد الأسرة واحدة من أهم مجالات الدعاية الصوفية. لأن التصوف يمكن أن ينتشر بسهولة أكبر من خلال المشاركة الفردية. وقد حقق المبشرون الصوفيون الذين اختاروا هذا الطريق نجاحا كبيرا. طلب مني القائمون على مجلة فكريات أن أكتب مقالا حول هذا الموضوع في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وكتبت أيضا النص الموجود بين يديك. وقد نشر هذا النص في المجلة المذكورة. وقد تم نشره لاحقا واقتباسه من قبل مجلات أخرى. وقد تم نشره أيضا على بعض المواقع الإلكترونية. ومع ذلك، استنادا إلى هذه المقالة، يمكننا تقديم تفسيرات مهمة على نطاق أوسع. ولكن اليوم لا يستطيع أي باحث تقريبا أن يتحمل تكاليف القيام بهذا داخل حدود تركيا! في الواقع، قبل سنوات قليلة، لم تتمكن منظمة نظمت منتدى لانتقاد التصوف -في إطار القواعد الأكاديمية- في قاعة المؤتمرات التابعة لبلدية أوسكودار من عقد اجتماعها إلا بعد التقدم بطلب إلى الجهات الأمنية، واتخاذ إجراءات صارمة! ولذلك يمكننا القول إنه ليس من السهل مناقشة حتى أكثر القضايا براءة في تركيا، حتى ضمن القواعد العلمية. على أية حال، وجدت أنه من المفيد المخاطرة وإعادة نشر هذه المقالة. أتمنى أن لا يواجه قرائنا الكرام الذين يشاركونها أي مشاكل.
في تركيا، تعد الأسرة واحدة من أهم مجالات الدعاية الصوفية. لأن التصوف يمكن أن ينتشر بسهولة أكبر من خلال المشاركة الفردية. وقد حقق المبشرون الصوفيون الذين اختاروا هذا الطريق نجاحا كبيرا. طلب مني القائمون على مجلة فكريات أن أكتب مقالا حول هذا الموضوع في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وكتبت أيضا النص الموجود بين يديك. وقد نشر هذا النص في المجلة المذكورة. وقد تم نشره لاحقا واقتباسه من قبل مجلات أخرى. وقد تم نشره أيضا على بعض المواقع الإلكترونية. ومع ذلك، استنادا إلى هذه المقالة، يمكننا تقديم تفسيرات مهمة على نطاق أوسع. ولكن اليوم لا يستطيع أي باحث تقريبا أن يتحمل تكاليف القيام بهذا داخل حدود تركيا! في الواقع، قبل سنوات قليلة، لم تتمكن منظمة نظمت منتدى لانتقاد التصوف -في إطار القواعد الأكاديمية- في قاعة المؤتمرات التابعة لبلدية أوسكودار من عقد اجتماعها إلا بعد التقدم بطلب إلى الجهات الأمنية، واتخاذ إجراءات صارمة! ولذلك يمكننا القول إنه ليس من السهل مناقشة حتى أكثر القضايا براءة في تركيا، حتى ضمن القواعد العلمية. على أية حال، وجدت أنه من المفيد المخاطرة وإعادة نشر هذه المقالة. أتمنى أن لا يواجه قرائنا الكرام الذين يشاركونها أي مشاكل.