بريان سايكس أستاذ لعلم الوراثة البشري في جامعة أكسفورد، وهو عالميًا أحد قادة المتخصصين في الوراثة.
باشر سايكس أبحاثًا طبية عن أسباب أمراض العظام الوراثية، واكتشف بعدها أن دنا يمكن أن يستمر باقيًا في العظام القديمة، وكان أول من سجل استخلاص دنا القديم من عظام أثرية، وذلك في مجلة "نيتشر" 1989.
منذ ذلك الوقت ظل البروفيسور سايكس يُستدعى، باعتباره رائدًا مرجعيًا دوليًا، لفحص حالات عديدة لها أهيمة واضحة مثل حالة "رجل الثلج"، و"إنسان شيدر"، وحالات الأفراد الكثيرين الذين يزعمون أنهم الأحياء الباقين من الأسرة الملكية الروسية.
كما عمل البروفيسور سايكس محققًا للأخبار في التلفزيون ومستشارًا علميًا للبرلمان.
لاقى أول كتاب ينشر لـ د.
سايكس "سبع بنات لحواء"، احتفاءً دوليًا وإطراءً عالميًا.
وأصبح من أكثر الكتب مبيعًا حسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الكتاب بأنه "كتاب ممتع مرح، مباشر وواضح...
(فهو) نظرة ساحرة في الأنثروبولوجيا في عهد الجينوم".
وقالت "نيتشر" بحماس "إنه كتاب دقيق علميًا ومفهوم لغير المتخصص...
(سبع بنات لحواء) سيُعترف به كعمل مهم تجتذب به الأنثروبولوجيا الجزيئية جمهورًا ضخمًا".
أما صحيفة "إيفننج ستاندارد" في المملكة المتحدة فقد كتبت عنه أنه "نجاح رائع، يشد القارئ عاليًا بدون جهد إلى جو المرح السريع في حالات تاريخية ساحرة تتراوح من بقايا العائلة المالكة الروسية حتى حيوانات الهامستر الذهبي الأليفة".