تُعزى “سيرة الظاهر” الى شخص لم يذكر اسمه، وإنما عرف بعدة ألقاب، فهو “الديناري” و “الدويداري” وناظر الجيش، وكاتم السر، والصاحب. (الجزء الأول ص 68)
ومن يطالعها سيعرف ان كاتبها شخص مصري، ضعيف اللغة، ولكنه واسع الخيال، طويل النَفَس في السرد، كثير الإيراد للمقطَّعات الشعرية والمواليا والأزجال الشعبية.
وقد دوّن السيرة في أواخر العصر العثماني، يدل على ذلك استخدامه لمصطلحات وألقاب لم تُعرف إلا في العصر المذكور.