التحق بكتّاب القرية لحفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة.التحق بالأزهر لتحصيل العلم وظل به من سنة 1869 حتى 1879
التحق بمعهد دار العلوم سنة 1879 وتخرج فيه سنة 1882 وكان ترتيبه الأول في جميع مراحل الدراسة
أشركه الإمام محمد عبده في تحرير الوقائع المصرية سنة 1880 وهو ما زال بعد طالب بمعهد دار العلوم. التحق فور تخرجه مدرساً بمدرسة المكفوفين والبكم للتدريس نفوسهم في سنة 1885 دبر له شفيق منصور بك عملاً كسكرتيراً له وكان يعمل حينذاك بالقانون وشغل حفني ناصف ما يشبه وظيفة النائب العام في عصرنا هذا، ومن هذا الطريق اتصل حفني ناصف بالقانون، فأشرف على الترجمة القانونية والقضائية وقام بتنسيقها
رحل إلى أوروبا عدة مرات، وأتصلت أسباب المعاونة والمودة بينه وبين المستشرقين حتى أختاروه عضواً في مؤتمر المستشرقين في فيينا عاصمة النمسا
وقع الاختيار عليه لتدريب مادة الإنشاء القضائي بمدرسة الحقوق التاريخية من سنة 1887 حتى سنة 1892، وكذلك المنطق والبلاغة وآداب المناظرة. في سنة 1892 دخل امتحان مسابقة في المواد القانوينية لشغل وظائف قضائية، ونجح في المسابقة بتفوق وأمتياز. عين قاضياً سنة 1892 وتنقل في عدة أقاليم ما بين القاهرة وقنا وطنطا
قام برئاسة الجامعة الاهلية سنة 1908 عند تأسيسها، وكان من أوائل المدرسين بها. شارك في إنشاء "المجمع اللغوي الأول". خرج من القضاء سنة 1912 وهو في وظيفة "وكيل محكمة طنطا الكلية". عمل كبيراً لمفتشي اللغة العربية بوزارة المعارف سنة 1912، وظل بها حتى أحيل إلى المعاش في 25 فبراير سنة 1915.