البروفيسور/ علي محمد زيد كاتب ومترجم وديبلوماسي ولد البروفيسور علي محمد زيد عباس القليصي في قرية العنم (بفتح العين والميم و سكون الميم) بعزلة بني الحرازي، مديرية #الجعفرية، محافظة #ريمه، عام ١٩٥٣م تلقى تعليمه الاولي في الكتاب على يد خاله الفقيه النحوي الراحل محمد زيد القليصي، حيث درس عليه القراءة والكتابة ومبادئ الحساب وقدرا من علوم الدين والعربية. وانتقل الى صنعاء بعد عام من ثورة ١٩٦٢م ليبدأ التعليم الحديث. وقد كان دائما من الأوائل في جميع فصول دراسته، وحاز على الترتيب الثاني على مستوى الجمهورية للمرحلة الاعداديه والرابع في الجمهورية في شهادة الثانوية العامة. في عام ١٩٦٨م التحق بالقطاع الطلابي للحزب الديمقراطي الثوري اليمني خلال حصار صنعاء لسبعين يوما وكان من قيادات القطاع الطلابي الذين ساهموا في دعم الجيش الوطني في التصدي للحصار الذي فرضه الاماميون على الجمهوية. أدى خدمة التدريس في مدينة البيضاء وفي صنعاء بعد تخرجه من الثانوية. وفي عام ١٩٧٢م حصل على منحة لإكمال دراسته الجامعية في الجامعه الامريكية في بيروت وتخرج منها بتقدير امتياز مما اهله للحصول على منحة لدراسة الماجستير والعمل معيدا في نفس الجامعه. وخلال دراسة الماجستير التحق بمعهد جوته في بيروت لدراسة اللغة الألمانية استعدادا للذهاب للدراسات العليا في ألمانيا بسبب تميز مساهمة الألمان في مجال الفلسفة الحديثة ودورهم الذي لا مثيل له في الدراسة المبكرة للتراث العربي الإسلامي. لكنه كان متعلقا بدراسة اللغة الفرنسية بسبب تأثير الأدب والثقافة الفرنسيين على تجديد الأدب العربي وتطوير الثقافة العربية. وهكذا أدت به قراءته للأدب الفرنسي المترجم إلى اللغتين العربية والإنجليزية لاختيار الدراسات العليا في فرنسا حتى حصل على الدكتوراه من جامعة السوربون الشهيرة سنة ١٩٨٦. عمل بعد عودته من الدراسة في فرنسا في مركز الدراسات والبحوث اليمني. ثم ساهم مع الأستاذ أحمد جابر عفيف في تأسيس مؤسسة العفيف الثقافية التي أصبح مديرها التنفيذي وأمين سر مجلس الأمناء. وفي الوقت نفسه أسس مركزا خاصا للدراسات والترجمة أسماه مركز البحث التطبيقي والترجمة تخصص في الترجمة التجارية وتصحيح النصوص والدراسات والكتب وتحقيقها، تولى رئاسته. وبعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركه عام ١٩٩٠م عين نائبا لمندوب اليمن الدائم في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة والاتصالات (اليونسكو)، حتى أصبح قائما بأعمال السفير لدى المنظمة وعضوا في مجلسها التنفيذي ورئيسا لإحدى لجان المجلس. وظل في المنظمة من سنة 1990 إلى سنة 2000 وبعد اكتساب الخبرة في المنظمة تقدم سنة ٢٠٠٢ لوظيفة دولية في اليونيسكو فاز بها (مدير قسم التعاون مع الدول العربية باليونسكو )وظل يعمل موظفا دوليا لمدة ١٣ سنة.
مؤلفاته:
١. معتزلة اليمن - دولة الهادي وفكره، ٢. تيارات معتزلة اليمن في القرن السادس الهجري، ٣. الثقافة الجمهورية في اليمن، ٤. زهرة البن (رواية)، ٥. تحولات المكان (رواية)، ٦. أوراق وسفر (رواية)، ٧. الفقاعة (رواية)، ٨.كوبنهاجن في بيتنا (رواية) ٩. البردوني عزاف الأسى
الترجمات:
كتب ترجمها من اللغتين الفرنسية والانجليزية: ١. اليمن المعاصر، أوراق ندوة هامبورج عن اليمن، ٢، توحيد اليمن القديم لمحمد عبدالقادر بافقيه، ٣. الإصلاح الديني في الإسلام - تراث محمد الشوكاني لبرنارد هيكل، ٤. طب النفوس - فن الغناء الصنعاني، لجان لامبير، ٥. الملكة المغدورة (رواية) لحبيب سروري، ٦. تعز ما قبل الجمهورية، لنهى صادق، ٧. المخلاف السليماني لميشيل توشرر، ٨. فن الزخرفة الخشبية في صنعاء، لبول بون انفان، ٩. الدولة والقبائل في تاريخ اليمن الحديث لبول دريش،
هذا بالإضافة لكتابين في التربية خاصة باليونسكو. كتُب حققها وكتب لها مقدمات:
١. أحمد محمد نعمان - سيرة حياته السياسية والثقافية، ٢. اليمن وعلاقاته الدولية، أوراق ندوة أعدها المركز الفرنسي للدراسات اليمنية في صنعاء.
كما كتب وترجم العديد من الدراسات
والمقالات. وساهم في كتابة العديد من مواد
الموسوعة اليمنية وترجم عددا من المواد
المقدمة لها بالانجليزية والفرنسية.
كتبها م.محمد غالب السعيدي