امتهنتُ الكتابةَ مُذ تنفست الصِّبا ، وتنفست القراءةَ مُذ تنشقّت اللغة .
بدأتُ التدوين عبر صفحة في موقع التواصل الاجتماعيّ "فايس بوك" و لسبب مَا فقد كبرت الصفحة بشكل دراماتيكي في ظرف شهور قصيرة .
أكتب عن الغياب المتدفق في سيل الحنين ؛ عن كل امرأةٍ علّقت معطف الأماني بعد ليلةٍ ماطرةٍ بالخيبات .. وانتظرت الربيع فلم يأتِ الربيع .
أكتب للحياة ، للشمس ,القمر و النجوم !
للحب , العشق المحبة و الحنين .
للخطيئة , للغفران ,للقسوة و العطف .
للجرّ , للضمّ , للفتح و الكسر (!) .
من أجل النور المنبثق في خاطرة قصيرة عن الأمل (!)
و البكاء الخجول في القصيدة .
أكتبُ لأن الكتابة كالقراءة "حياة" .
لأن الثرثرة على الورق تجعلها تاريخا .
أكتب !