كان السؤال الذي يراودني باستمرار سؤالاً حول سبب انفضاض القارئ من حول الرواية السوريّة التي بقيت للنخبة الأكاديميّة، لغايات الدرس النقديّ، أو للنخبة "الثقافيّة جدّاً"، في أحسن الأحوال. وكان هذا السؤال يلحّ عليّ حينما أرى الأكفّ في كلّ معرض للكتاب تتعاور
نسخ روايات مترجمة، وعربيّة مغاربيّة بشكل خاص، في حين ندر فيه أن يطرق مسامعي عنوان نصّ روائيّ سوريّ مطلوب. انطلاقاً من ذلك كلّه، جاء هذا الموضوع بحثاً في النصّ الروائيّ، وليس بحثاً في الظروف خارج النصّ، من مثل وضع المتلقّي العربيّ والسوريّ، وظروف الساحة الثقافيّة العربيّة عموماً.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.