في رواية "الحدود البرية"، تتميز قصص ميسلون هادي بالقدرة على التكثيف، ولا يمكن لقارئها أن يحس بالخوض في عالم فضفاض. والأبطال في هذه القصص..
مخلوقات شفافة، بل أرواح أليفة، هادئة، تترك بخفة، تميل إلى الصمت، وتحدث نفسها أكثر مما تحدث غيرها، وإن تحدثت أومأت وأوجزت.وهكذا تمثل شخصيات الكاتبة وما تختاره من لحظات حياتهم النفسية صورة مجسدة لإحساس إنسان العصر الحديث بالفقد المفروض، الذي لا سبيل إلى تعويضه إلا بالحلم أو الوهم....فهي الحالمة الكبرى بالنسبة لأبطالها الحالمين أو المأخوذين إلى عالم الخيال اللامتناهي، وهي متأملة جيدة للحياة والناس والأشياء.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.