غريبٌ قادمٌ من باريس، مبتعدًا عن صخب المدنيَّة في أوروبا، يُقبِل إلى مصرَ طامعًا في حظٍّ أفضل، ومُناخ أكثر ملاءمة لمبادئه. يبدأ «يوسف برَّاق» في البحث عن عمل يقتات منه، وفي غمرة البحث يجد الحبَّ في مصادفات تتكرَّر على نحوٍ لافتٍ، وكأنَّ الحب يتعقَّبه و«ليلى المرَّاني».
غير أنَّ قصَّة «آدم الجديد» ليست مجرَّد قصَّة رومانسيةٍ أخرى، فهي روايةٌ اجتماعية محمَّلة بهموم وتحدِّيات وعلاقات بالغة التعقيد؛ ﻓ «نقولا الحدَّاد» ينسج بواقعيَّة ورؤيةٍ روحانيَّةٍ خاصَّةٍ حكايةً متعدِّدة العُقَد، تحتدم في أثنائها المعركة بين آدم الحق وآدم القوَّة، لتسقط الأقنعة، وتكشف التجربة الإنسانيَّة عن وجوه حياةٍ جديدة