رواية أحببتكِ في دمشق تأليف علي مكيه .. هذه هي أكثرُ الصفحاتِ إهمالاً،
هكذا اعتادتْ المقدماتُ أن تكونَ في كتبنا العربيّةِ على اختلافِ أنواعها، ولا أعرفُ لماذا، لذلك سيلعبُ الجزءُ الأول دورَ المقدمةِ الحقيقيّةِ ل "أحببتكِ في دمشق"، بالإضافةِ لدورِه الأصليّ كأحدِ أجزاءِ القصة،
إنما أتيتُ إلى هنا لأرجوَكَ ألا تشتُمني عندما تنتهي من قراءة الصّفحةِ الأخيرة، فبعضُ الأمورِ ستبقى غامضةً، تُرِكَت عمداً لأنّ توضيحَها يختلفُ تبعاً للزمانِ والمكانِ والأشخاص، فانظرْ في محيطِكَ جيداً أو في ماضيك مثلاً، لا بدّ أن تكونَ قد مررتَ في موقفٍ مشابهٍ بشخصك أو بإحدى صفاتك...
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.