رواية أداجيو

رواية أداجيو

تأليف : إبراهيم عبد المجيد

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية أداجيو تأليف إبراهيم عبد المجيد .. وتداهمه مقطوعات موسيقية كثيرة. يصل إلى البيانو في وقت طويل. هل كان وقتاً طويلاً حقاً أم هو الذي يسلّم نفسه لأصوات الموسيقى؟ لقد وصل إلى البيانو ويجلس أمامه الآن لكنه لا يفعل شيئاً. يسمع الرابسودية المجرية رقم 2 لفرانز ليست تتهادى حوله والبيانو يتحرك بين فيولينات لا يراها. الرابسودية مثل البحر الحزين وهو دون أن يدري صار يحرك ذراعه كقائد للأوركسترا. على مهل حيناً وبسرعة حيناً. ورأسه تهتز في استغراق عميق. لقد نزل من أجل موزار فأخذه غيره. لكنه يسمع الآن كونشيرتو البيانو رقم 21 لموزار. عاد موزار. عاد أماديوس موزار


قصة حب كبيرة. استثنائية في الفراق. فيها من البهجة الكثير، لكنها مثل "الأداجيو" الحزين، لحن الوداع.. الأداجيو هي مقطوعة موسيقية يتنقل بها الكاتب الكبير من عوالمه الأثيرة، المدن، والصحراء.. إلى الروح الإنساني في لحظات لا تتكرر!

رواية أداجيو تأليف إبراهيم عبد المجيد .. وتداهمه مقطوعات موسيقية كثيرة. يصل إلى البيانو في وقت طويل. هل كان وقتاً طويلاً حقاً أم هو الذي يسلّم نفسه لأصوات الموسيقى؟ لقد وصل إلى البيانو ويجلس أمامه الآن لكنه لا يفعل شيئاً. يسمع الرابسودية المجرية رقم 2 لفرانز ليست تتهادى حوله والبيانو يتحرك بين فيولينات لا يراها. الرابسودية مثل البحر الحزين وهو دون أن يدري صار يحرك ذراعه كقائد للأوركسترا. على مهل حيناً وبسرعة حيناً. ورأسه تهتز في استغراق عميق. لقد نزل من أجل موزار فأخذه غيره. لكنه يسمع الآن كونشيرتو البيانو رقم 21 لموزار. عاد موزار. عاد أماديوس موزار


قصة حب كبيرة. استثنائية في الفراق. فيها من البهجة الكثير، لكنها مثل "الأداجيو" الحزين، لحن الوداع.. الأداجيو هي مقطوعة موسيقية يتنقل بها الكاتب الكبير من عوالمه الأثيرة، المدن، والصحراء.. إلى الروح الإنساني في لحظات لا تتكرر!

حصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية سنة 1973م. و في نفس السنة رحل إلى القاهرة، ليعمل في وزارة الثقافة. تولى الكثير من المناصب الثقافية, كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة ( كتابات جديدة)، لمدة خمس سنوات. وأصدر عشر روايات, منها: (المسافات, الصياد و اليمام, ليلة العشق و الدم, البلدة الأخرى, بيت الياسمين, لا أحد ينام في الإسكندرية, طيور العنبر, برج العذراء, وعتبات البهجه). كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية (الشجر والعصافير, إغلاق النوافذ, فضاءات, سفن قديمة, وليلة انجينا). ترجمت (البلدة الأخرى) إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية. كما ترجمت (لا أحد ينام في الإسكندرية) إلى الإنجليزية والفرنسية، و(بيت الياسمين) إلى الفرنسية. حصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1996م عن روايته البلدة الأخرى. واختيرت روايته لا أحد ينام في الإسكندرية كأحسن رواية لسنة 1996م في القاهرة.
حصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية سنة 1973م. و في نفس السنة رحل إلى القاهرة، ليعمل في وزارة الثقافة. تولى الكثير من المناصب الثقافية, كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة ( كتابات جديدة)، لمدة خمس سنوات. وأصدر عشر روايات, منها: (المسافات, الصياد و اليمام, ليلة العشق و الدم, البلدة الأخرى, بيت الياسمين, لا أحد ينام في الإسكندرية, طيور العنبر, برج العذراء, وعتبات البهجه). كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية (الشجر والعصافير, إغلاق النوافذ, فضاءات, سفن قديمة, وليلة انجينا). ترجمت (البلدة الأخرى) إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية. كما ترجمت (لا أحد ينام في الإسكندرية) إلى الإنجليزية والفرنسية، و(بيت الياسمين) إلى الفرنسية. حصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1996م عن روايته البلدة الأخرى. واختيرت روايته لا أحد ينام في الإسكندرية كأحسن رواية لسنة 1996م في القاهرة.